اصح الكتب بعد كتاب الله
جدول المحتويات
اصح الكتب بعد كتاب الله كما هو معروف؛ فإن علم الحديث هو من أرفع العلوم وأشرفها منزلة بعد علم الكتاب، حيث يهتم هذا العلم بدراسة وتحليل ونقل كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث، وأشهر كتب الحديث هما صحيح البخاري وصحيح مسلم، فما هو أصح الكتاب بعد القرآن؟ في موقع ويكي الخليج سوف يتم تسليط الضوء على أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى؟
اصح الكتب بعد كتاب الله
كتاب صحيح البخاري ثم صحيح مسلم هما أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل، حيث يمتاز هذان الكتابان بالدقة الشديدة بالنقل، وصحة الأحاديث الموجودة فيهما، وكل ما ورد في هذين الكتابين صحيح، وليس هناك أي أدنى شك بمدى صحته، لذا لهذين الكتابين مكانة عظيمة ومنزلة كبيرة في نفس كل مسلم، وهما من أهم المصادر للأحكام الشرعيّة بعد القرآن الكريم، حيث إنه لا يجوز الطعن في هذين المصدرين من التشريع أو حتى التشكيك بهما أبدًا.[1]
فيما يلي قائمة بمقالات مقترحة مرتبطة في سياق الموضوع:
- اسئلة دينية من القران الكريم سهلة وصعبة
- اسئلة دينية صعبة عن الانبياء والرسل واجابتها
- اسئلة دينية صعبة للاذكياء واجابتها
لماذا قدم صحيح البخاري على صحيح مسلم
هناك عدد من الأسباب الدّاعية لتقديم صحيح البخاري على صحيح مسلم، وأبرز هذه الأسباب هي:[2]
- شروط صحة الأحاديث عند البخاري أقوى من الشروط التي اشترطها الإمام مسلم في صحة الأحاديث عنده.
- الأحاديث المُتكلّم بها عند الإمام البخاري أقل عددًا من تلك التي عند الإمام مسلم.
- يمتاز صحيح البخاري عن صحيح مسلم بأنه جَمع بين كتابة الحديث والفقه في ذات الوقت في كتابه.
- كان الإمام البخاري يتلقّى الأحاديث من أهم وأشهر المُحدّثين بها، وكان يرتحل من مكان لآخر بحثًا عن صحة الأحاديث ودقتها ورواتها.
- كان للإمام البخاري جهودًا كبيرة في نشر الأحاديث بين أبناء الأمة الإسلاميّة.
- أكثر ما تم انتقاده من أحاديث كان في صحيح مسلم، وليس في صحيح البخاري.
- كان البخاري لا يضع في كتابه أي حديث، حتى يُصلي ويستخير ثم يكتبه.
ختامًا؛ تم إيضاح اصح الكتب بعد كتاب الله حيث ذُكر ما هي هذه الكتب، كذلك ذُكر السبب في تفضيل وتقديم كتاب صحيح البخاري على صحيح مسلم؟
الأسئلة الشائعة
بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين صحيح البخاري 245 سنة.
الخطأ بمعناه ليس موجودًا في صحيح البخاري، ولكن هناك بعض الألفاظ التي قد يغلط بها بعض الرواة، ولكن متنها ذاته صحيح.
الطعن في صحيح البخاري هي مقدمة للطعن في السنة المطهّرة، وهي دليل على بطلان مذهب من يَطعنون فيه، لذا لا يجوز الطعن في ما جاء في صحيح البخاري لأنه أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى.