أحاديث الرسول عن الزواج

أحاديث الرسول عن الزواج الذي جعل منه الله الحفظ لشباب المسلمين؛ مما يوبق عملهم الصالح، وقد كان للناس في رسول الله خير أسوة يهتدون بهديه، ويتعلمون من سنته وصنيعه في حياته الاجتماعية، أمر النبي معشر الشباب بالزواج؛ لأنه أحفظ للفروج، وأغض للأبصار والأحل لمن أراد الله ورسوله، فيما يلي يتيح ويكي الخليج أشهر الأحاديث الواردة في السنة النبوية الشريفة؛ مما يستشف منه الحث على الزواج والتنوير بأحكامه وشروط صحته.

أحاديث الرسول عن الزواج

الزواج آية من آيات الله في هذا الكون، كما أن الزواج سنّة واردة عن الأنبياء أجمعين، فالإسلام حث الرجال والنسوة على الزواج وعدم التبتل، وقد جاء في السنة النبوية الكثير من الأحاديث عن الزواج، فيما يأتي بعضها:

الحديث الأول
  • “يا معشر الشبًاب من استطاع منكم البًاءة، فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بًالصوم، فإن الصوم له وجاء”.[1]
الحديث الثاني
  • “ثلاثةٌ كلُّهم حقٌّ على اللَّهِ عزَّ وجلَّ: عونُهُ المُجاهدُ في سبيلِ اللَّهِ، والنَّاكحُ الَّذي يريدُ العفافَ، والمُكاتبُ الَّذي يريدُ الأداءَ”[2]
الحديث الثالث
  • “إذا أتاكُم من ترضَونَ دينَهُ وأمانتَهُ فزوِّجوهُ، إلَّا تفعلوا تَكُن فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبيرٌ”.[3]
الحديث الرابع
  • “من أحبَّ فِطْرتي فليستسِنَّ بسُنَّتي، وإنَّ مِن سُنَّتي النِّكاحَ”.[4]

اقرأ أيضًا: أحاديث ليلة القدر وفضلها الصحيحة

حديث الرسول عن الخطبة والزواج

الزواج حاجة يحتاج لها المرء كحاجته للطعام والشراب، لذا يفكر أصحاب النفوس السوية بالزواج بدلاً من إشباع غريزتهم بطريقة ملتوية، والزواج خير الأمور التي يجب أن يبادر لها المسلم؛ لأن فيه عفاف للنفس من الوقوع بالحرام، كما أنه سنة الأنبياء التي حثنا رسولنا الكريم عليها والإبكار بها، ومن أحاديث النبي الأكرم عن الحث على الزواج ما يلي:

  •  “تزوَّجوا فإنِّي مُكاثِرٌ بكم الأممَ، ولا تكونوا كرهبانيَّةِ النَّصارَى”.[5]

  •  “لا نكاحَ إلا بوليٍّ وشاهدَي عدلٍ، فما كان على غيرِ ذلك فباطلٌ مردودٌ”.[6]

حديث الرسول عن الخطبة والزواج

اقرأ أيضًا: أحاديث عن فضل صيام شهر محرم مكتوبة

حديث الرسول عن اختيار الزوجة

دعا الإسلام للزواج منوهاً على ضرورة الإحسان للزوجة واختيار الزوجة الحسنة الصالحة، حيث وصف النبي أخير الصفات التي يجب أن تتوفر بزوجة المستقبل عند باختيارها، دون الالتفات لمفاتنها وجمالها، وخير الصفات (المالُ، والحسَبُ، والجَمالُ، والدِّينُ)، التي تم استسقاؤها مما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال:

“تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، وجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ”.[7]

وهكذا، بلغ ختام المقال الذي عرض فيه أحاديث الرسول عن الزواج، حيث تم إثراؤه بمجموعة من الأحاديث النبوية الواردة في السنة عن الخطوبة والزواج، والزوجة الصالحة، وعن اختيار الزوجة ليتم شمل كل جوانب الموضوع.

المراجع

  1. تخريج المسند لشاكر , أحمد شاكر ، عبدالله بن مسعود ، 6/49 ، إسناده صحيح
  2. صحيح النسائي , الألباني ، أبو هريرة ، 3120 ، حسن
  3. الكامل في الضعفاء , ابن عدي ، عبدالله بن عمر ، 6/140 ، بهذا الإسناد باطل ليس بمحفوظ
  4. ذخيرة الحفاظ , ابن القيسراني ، أبو هريرة | المحدث ، 4/2178 ، [فيه] واصل بن عبد الرحمن ضعيف الحديث
  5. التلخيص الحبير , ابن حجر العسقلاني ، أبو أمامة الباهلي ، 3/1117 ، [فيه] محمد بن ثابت وهو ضعيف | التخريج :
  6. الكامل في الضعفاء , ابن عدي ، أبو هريرة ، 7/248 ، غير محفوظ 
  7. صحيح البخاري , البخاري  ، أبو هريرة ، 5090 ، [صحيح]
الوسوم