استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي

تستكمل استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي أهداف مبادرة الحكومة الذكية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات في مقدمة دول العالم من حيث للتطور في مختلف المجالات، ويوضح موقع ويكي الخليج أهداف استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي ومحاور هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى عرض أهم القطاعات التي تعمل الحكومة على دمج الذكاء الصناعي بها.

استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي

يهدف تطبيق الذّكاء الصناعي في دولة الإمارات إلى تطوير آلية العمل في جميع القطاعات وتسريع تنفيذ المعاملات والإجرائيات حيث يتم تحويل آلية العمل في الدوائر الحكومية إلى التعاملات الإلكترونية السريعة التي تعتمد على الذّكاء الصناعي، وهذا سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الإنتاج المحلي وخفض كبير في التكاليف وجعل دولة الإمارات من أكثر دول العالم تطوراً وذكاء وفاعلية.[1]

أهداف استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي

يهدف تطبيق الذّكاء الصناعي في دولة الإمارات إلى:[1]

• الوصول إلى تطبيق الذكاء الصناعي بمعدل 100% في جميع الخدمات في دولة الإمارات بحلول عام 2031 ميلادي.
• الوصول لتحقيق الأهداف الخاصة بمئوية الإمارات 2071.
• تسريع تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية بهدف جعل الإمارات في مقدمة الدول المتطورة في العالم.
• تطوير أداء القطاعات الحكومية وتسريع تنفيذ الإجراءات والمعاملات للوصول لبيئة مميزة ومتطورة وغير مسبوقة.
• أن تمتلك الإمارات سوق إقليمية جديدة لها قيمة اقتصادية عالية، وتعد بأرباح ممتازة.
• أن تكون دولة الإمارات سباقة في استثمار الذّكاء الصّناعي في مختلف القطاعات.
• تقديم الدعم للقطاع الخاص ومبادراته وتحقيق زيادة الإنتاجية في هذا القطاع بالاستفادة من تقنيات الذكاء الصناعي.
• تطوير قاعدة البحث والتطوير في دولة الإمارات حيث إن تقنيات الذكاء الصناعي تجعل البحث والتطوير عملية سريعة وذات نتائج مضمونة وممتازة.
• استثمار الطاقات الوطنية والموارد المحلية بطريقة ممتازة، وذلك بتوجيهها للقطاعات والخدمات التي تحتاج ليد عاملة وجعل تقنيات الذّكاء الصناعي تتولى المهام الروتينية والصعبة حيث تستطيع الآلة القيام بالكثير من الأعمال بسرعة ودقة عالية.
• متابعة أحدث تطورات وتقنيات الذكاء الصناعي وتطبيقها في مختلف القطاعات والخدمات في الإمارات.

محاور استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي

تشمل محاور استراتيجية الذكاء الصناعي على:[1]

• تشكيل مجلس خاص بالذكاء الصناعي وفريق عمل للذكاء الصناعي بهدف تطوير وتنظيم تطبيق الذكاء الصناعي في الدولة بالإضافة لوضع استراتيجيات الذكاء الصناعي المناسبة لتطوير مختلف القطاعات والخدمات.
• التركيز على بناء وتطوير البرامج والورش والمبادرات الخاصة بالذكاء الصناعي وآلية تطبيقه.
• تنمية قدرات القيادات الحكومية العليا في استخدام تقنيات الذّكاء الصناعي والقيام بتدريب الموظفين إلى استخدام تقنيات ووسائل الذّكاء الصناعي.
• توفير معظم خدمات الخط الأول للأفراد باستخدام تقنيات الذّكاء الصناعي وتحويل مختلف الخدمات ليتم تنفيذها باستخدام الذّكاء الصناعي.
• تحديد مجلس استشاري خاص بالذّكاء الصناعي وإصدار الضوابط والقوانين الناظمة لاستخدام تقنيات الذّكاء الصناعي.

القطاعات المستهدفة في استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي

سيكون الذكاء الصناعي جزءاً هاماً في العديد من القطاعات بما يضيف لها من تطوير في الفاعلية ودقة في العمل وسرعة في الأداء، وتشكل القطاعات التالية الهدف لاستراتيجية الذّكاء الصّناعي:[1]

• قطاع النقل: زيادة الأمان من خلال الحد من الحوادث وكذلك التوفير في مصاريف التشغيل.
• قطاع الصحة: من خلال الحد من انتشار الوباء والأمراض الخطيرة وزيادة مستويات الصحة العامة.
• قطاع التعليم: تطوير آلية ومنهجية التعليم لرفع المستوى التعليمي والوعي والاجتهاد لنيل العلم مع التقليل من التكاليف المتعلقة بعملية التعليم.
• قطاع الفضاء: زيادة مستويات الأمان في التجارب والأبحاث العلمية.
• قطاع الطاقة: تطوير منهجية إدارة الطاقة وتطوير القطاع بما يضمن تقليص الاستهلاك وتحقيق الوفر في الطاقة.
• قطاع المياه: زيادة موارد ومنابع المياه والقيام بتحاليل دقيقة ونوعية بما يضمن تحقيق وفرات في قطاع المياه.
• قطاع البيئة: من خلال زيادة المساحات الخضراء والحد من التلوث البيئي.
• قطاع التكنولوجيا: تطوير القطاع التكنولوجي وتحقيق زيادة في الدخل العام من خلال دفع عجلة الإنتاج.
• قطاع المرور: من خلال تحديث البرامج والسياسات الخاصة بتنظيم المرور، وتطوير وسائل مرورية لزيادة التنظيم وتجنب الحوادث.

وبهذا يكون قد تم توضيح ما هي استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي، بالإضافة إلى توضيح محاور استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي وأهداف تطبيق الذكاء الصناعي في دولة الإمارات.