من هو الصحابي الذي جرح في بضع وسبعين موضع
جدول المحتويات
من هو الصحابي الذي جرح في بضع وسبعين موضع وذلك خلال قتاله في غزوة أحد، وكان واحدًا من الذين ثبتوا ولم يفروا بعدما ظن المسلمون أنهم قد انتصروا في الغزوة، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على من هو الصَحابي الذي جُرح في بضع وسبعين مَوضع، كما سيتم الحديث عن قصته.
من هو الصحابي الذي جرح في بضع وسبعين موضع
الصَحابي الذي جُرح في بِضع وسَبعين مَوضع هو طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي، وهو واحد من المبشرين العشرة بالجنة، كما أنه كان من السابقين في الإسلام، وأحد الستة أشخاص الذين اختارهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ليختاروا الخليفة بعده، وقيل عنه بأنه شهيد يمشي على الأرض، حيث قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: “من سرَّهُ أن ينظُرَ إلى شهيدٍ يمشي على وجهِ الأرضِ، فلينظُرْ إلى طَلحةَ بنِ عُبيدِ اللَّهِ”[1].
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يركع لله ركعة
قصة الصحابي الذي جرح في بضع وسبعين موضع
شهد طَلحة بن عبيد الله غزوة أحد مع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وكان واحدًا من الرجال الاثنا عشر الذين ثبتوا مع النبي حين ولّى الناس، وحين هجمت عليهم مجموعة من قبيلة قريش يريدون قتل رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- أراد طلحة قتالهم، ولكن النبي رفض حتى قُتل من معه جميعهم، ولم يبقَ إلا طلحة، فقاتلهم طلحة حتى قُطعت أصابعه، واتّقى سهمًا عن وجه النبي بيده حتى شُلت، وأُصيب في رأسه عدّة ضربات، حتى قيل إنها بلغت خمسٍ وسبعين أو سبعٍ وثلاثين ضربة.
اقرأ أيضًا: اسئلة دينية صعبة عن امهات المسلمين والصحابيات واجوبتها
ما هو لقب طلحة بن عبيد الله
لُقب طلحة بن عبيد الله بالعديد من الألقاب، منها صقر أحد، وطلحة الخير، وطلحة الفياض، إذ كان يشتهر بكرمه وكثرة صدقاته وشدة إنفاقه، كما افتدى عشرة من أسرى غزوة بدر بماله، واشترى في غزوة ذي قرد بئرًا وأطعم الناس، وله العديد من أعمال الخير فدا الإسلام والمسلمون.
ختامًا قد تم التعرف على من هو الصحابي الذي جرح في بضع وسبعين موضع كما تم الحديث عن قصة الصَحابي الذي جُرح في بضعة وسَبعين مَوضع.