تفاصيل حرق المصحف في الدنمارك ومن قام بحرقه

يعتبر حرق المصحف في الدنمارك واحدة من الحوادث التي تشهدها العديد من الدول الأوروبية من خلال أفعال يقوم بها بعض أفرادها للإساءة إلى الدين الإسلامي والقرآن الكريم، ويوضح موقع ويكي الخليج تفاصيل حَرق المصحَف في الدّنمارك مع التعريف بمن قام بحرقه إضافةً إلى الحديث عن تداعيات هذا الفعل.

حرق المصحف في الدنمارك

تناقلت وسائل الإعلام العالمية يوم الجمعة 21 يوليو 2023 ميلادي العديد من مقاطع الفيديو التي نشرها مجموعة من المتطرفين الدنماركيين على منصة فيسبوك، وتظهر المقاطع قيام أحدهم بحَرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة كوبنهاغن مع وجود حماية من الشرطة الدنماركية، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد الدّنمارك مثل هذه الأفعال، فقد سبق أن قام راسموس بلودان في يناير الفائت بحَرق نسخة من المصحَف إلى جانب الرسوم المسيئة التي نشرتها العديد من المصحَف في الدّنمارك.[1]

حرق المصحف في الدنمارك

من قام بحرق المصحف في الدنمارك

قامت مجموعة باسم “دانسك باتريوتر” بحَرق نسخة من القرآن الكريم إلى جانب العلم العراقي، وذلك في يوم الجمعة الذي يحمل رمزية كبيرة لدى المسلمين، ويعرف أفراد “دانسك باتريوتر” بأنهم مجموعة من الوطنيين الدنماركيين من الاتجاه اليميني المتطرف المناهض للدين الإسلامي، والذين سبق لهم القيام بالعديد من الأفعال المسيئة للإسلام والقرآن الكريم.[1]

تداعيات حرق المصحف في الدنمارك

أدانت الكثير من دول العالم جريمة حَرق القرآن الكريم بما فيها الدّنمارك حيث أدانت في بيان صادر عن وزارة الخارجية حَرق المصحَف، واعتبرته فعل مشين ولا يعبر عن الحرية التي تنادي بها الدنمارك، فيما شهدت العديد من عواصم العالم الإسلامي مظاهرات مناهضة لحَرق المصحَف الشريف رافضين ثقافة الحرية المبنية على انتهاك المعتقدات والأديان، وأعلن المجلس الدنماركي للّاجئين تعرض موقع له جنوب العراق لهجوم مسلح أدى إلى حَرق المبنى.[1]

تداعيات حرق المصحف في الدنمارك

مقالات مختارة

نرشح لك قراءة المقالات التالية: 

وبهذا يكون قد تم توضيح تفاصيل حرق المصحف في الدنمارك مع الحديث عن المجموعة التي قامت بهذا الفعل المسيء للإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى التعريف بردود الفعل في العالم العربي والإسلامي.

الوسوم