حكم تاخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر

حكم تاخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر
حكم تاخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر

حكم تاخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر من الأحكام الشرعية التي يجب على المسلم أن يكون على علمٍ ودرايةٍ بها، فزكاة الفطر من الفروض الشّرعية التي أوجبها رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- على المسلمين صغارًا وكبارًا أحرارًا أو عبيدًا، وموقع ويكي الخليج يساهم ببيان حكم تأخير إخراج زكاة الفطر، ودفعها لمستحقّيها بغير عذرٍ شرعي.

حكم تاخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر

لا يجوز للمسلم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد، أو بعد انقضاء يوم الفطر بغير عذرٍ شرعيّ، بل الواجب على المسلم أن يدفعها للفقراء والمحتاجين والمستحقّين لها قبل صلاة العيد، فإن أخرها إلى ما بعد هذا الوقت فقد أثم، ووجبت عليه التوبة لله -سبحانه- ودفعها فورًا، لكن إن تعذّر دفعها لعدم إيجاد مستحقٍ أو غيره من الظروف الإجبارية، لا حرج من تأخيرها وتأخير دفعها بعد صلاة العيد، والله أعلم.[1]

اقرأ أيضًا: حكم من نسي اخراج زكاة الفطر

وقت زكاة الفطر

إنّ وقت وجوب دفع زكاة الفطر يبدأ من بعد غروب شمس آخر يومٍ من شهر رمضان المبارك، أي مع بداية الليلة الأولى لشهر شوال، ويستمر وقت وجوب دفعها إلى صلاة عيد الفطر، فلا يجوز للمسلم تأخيرها عن هذا الوقت، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “زكاةُ الفطرِ طُهْرَةٌ للصائِمِ مِنَ اللغوِ والرفَثِ، وطعمة للمساكينِ، مَنْ أدَّاها قَبْلَ الصلاةِ فَهِيَ زكاةٌ مقبولَةٌ، وَمَنْ أدَّاها بَعْدَ الصلاةِ فهِيَ صدَقَةٌ مِنَ الصدَقَاتِ”. [2] والله أعلم.

اقرأ أيضًا: هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان

في الختام، تمّ عرض حكم تاخـير زكـاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر حيث لا يجوز للمسلم تأخيرها دون عذرٍ مبيح لذلك شرعًا، إلى جانب ذكر وقت زكاة الفطر ووقت إخراجها.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

هل يجوز تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟

هل يجوز تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟
لا يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد بدون عذر

هل تسقط زكاة الفطر عمن أخرها عمدا حتى خرج وقتها مع الإثم؟

هل تسقط زكاة الفطر عمن أخرها عمدا حتى خرج وقتها مع الإثم؟
وهي واجبة ، لاتسقط ، لكن من تعمد تأخيرها عن الصلاة فإنها لا تقبل منه كزكاة

هل يأثم من لم يخرج زكاة الفطر؟

هل يأثم من لم يخرج زكاة الفطر؟
يأثم ويرتكب جرمًا وكبيرة من الكبائر.

المراجع

[2]صحيح الجامعالألباني/عبدالله بن عباس/3570/صحيح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *