حكم كذبة نيسان حلال او حرام

حكم كذبة نيسان حلال او حرام وما حكم الكذب الأبيض وكذبة أبريل، فمع قدوم شهر نيسان ينتشر بين الناس عادة من العادات التي يقومون فيها بالكذب على بعضهم البعض على سبيل التندر والتسلية أو كما يعرف اسمها بأداء مقالب على بعضهم تقليدًا للغرب، ومن خلال موقع ويكي الخليج سيتم بيان هل يجوز للمسلم أن يكذب كذبة أبريل.

حكم كذبة نيسان حلال او حرام

لا يجوز للمسلم أن يكذب كذبة نيسان ولا غيرها وكذبة نيسان حرامٌ في الإسلام، فالكذب من أسوأ الأخلاق وأذمّها في الإسلام، وقد حذّرت منه، ونهت عنه كافة الشرائع، وجاءت الفطرة السليمة موافقة له، وإن الصدق أحد أركان بقاء العالم، فلو كان الكذب محرمًا في الإسلام فهو في كذبة نيسان أشد تحريمًا، لما فيه من ترويع للمسلمين وإفزاعهم وتكدير أنفسهم وخواطرهم على سبيل التسلية والمزاح، وهذا مما لا يجوز شرعًا، وقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “لا يؤمِنُ العبدُ الإيمانَ كلَّه حتَّى يترُكَ الكذبَ في المزاح والمِراءِ وإن كان صادقًا”. [1]

اقرأ أيضًا: حكم من لا يستطيع إخراج زكاة الفطر

حكم كذبة أبريل إسلام ويب

جاء في موقع إسلام ويب أنّ كذبة أبريل من الكذب الأسود الذي لا يجوز للمسلم أن يكذبه وليس في الإسلام كذبٌ أبيض إلا ما كان لإصلاح النفوس وإصلاح ذات البين، فالكذب من أشد المحرمات في الشريعة الإسلامية، وجاءت الكثير من الأدلة الشرعية تحرم ذلك، وتنهى عنه صراحةً، فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: “عليكم بالصِّدْقِ، فإنَّ الصدْقَ يهدي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنةِ، ومَا يَزالُ الرجُلُ يَصدُقُ، ويتحَرَّى الصدْقَ حتى يُكتَبَ عند اللهِ صِدِّيقًا، وإيّاكُمْ والكذِبَ؛ فإنَّ الكذِبَ يهدي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجورَ يهدي إلى النارِ، وما يَزالُ الرجلُ يكذِبُ ويتَحرَّى الكذِبَ حتى يُكتَبَ عند اللهِ كذَّابًا”. [2] والله أعلم.[3]

في الختام، تم بيان حكم كذبة نيسان حلال او حرام، وهي الكذبة التي تنتشر بين الناس في بداية شهر أبريل ويعتقد الناس أنها كذبةٌ بيضاء وهي أشد سوادًا من سواد الكذب.