حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها

حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها فالإحرام هو نية الدخول في النسك سواء الحج أو العمرة المقرونة بالأعمال الدالة عليها كالتلبية أو التجرد، وهناك من يدخل مكة بدون إحرام ويحرم منها، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على حُكم من دَخل مكة بدون إحرَام وأحرَم منها.

حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها

من نوى الحج أو العمرة فلا يجوز له دخول مكّة بدون إحرام، إذ يجب الإحرام من الميقات قبل دخول مكة، ومن مرّ على المواقيت، ولم يحرم منها يلزم رجوعه للإحرام منها، وإن لم يعد فعليه فدية، ومن كان داخل المواقيت ونوى العمرة أو الحج فعليه أن يحرم من مكانه، وإن خاف الشخص وقوع حائل يمنعه من دخول الحرم، فعليه الاشتراط عند الإحرام بأن المحل حيث حبستم، فإن تعذر دخول الحرم، فيحل من إحرامه دون شيء.^[1] 

اقرأ أيضًا: هل يجوز تغيير الاحرام في الحج

حكم دخول مكة بغير إحرام لمن يتكرر دخوله إليها

يجوز للشخص أن يأتي إلى مكة بغير إحرام، ويصلي أو يطوف بدون طواف، فلا بأس أن يكون من غير إحرام إذا لم يرد بدخوله عمرة أو حجًا، فيدخل كغيره من الناس، ويصلي في الحرم، أو في أي مسجد آخر، وإن شاء طاف أو ترك الطواف، كل هذا لا بأس به.^[2]

اقرأ أيضًا: هل يجوز الاحرام من عرفات للحج

هل يجوز الإحرام من مكة لغير أهلها

لا يجوز الاحرام من مَكة لغير أهلها، فيجب على الحاج أو المعتمر أن يحرم من الميقات قبل دخوله مكة، أما أهل مكة، فيحرمون من مكة ذاتها، فيشرع للمحرم من مكة أو قربها الغسل والتنظيف والتطيب، ويلبي بعدها للحج أو العمرة، ويستحب لمن كان شاربه طويل أو أظافره طويلة أن يقص شاربه، ويقلم أظافره ثم يلبي ويقول: اللهم لبيك حجًا إن كان يريد الحج، أو اللهم لبيك عمرة إن كان يريد العمرة.^[3]

ختامًا قد تم التعرف على حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها كما تم الحديث عن حُكم دُخول مكة بغير إحرام لمن يتكرر دخوله إليها.