حكم من غلبته الشهوة في رمضان

حكم من غلبته الشهوة في رمضان
حكم من غلبته الشهوة في رمضان

حكم من غلبته الشهوة في رمضان، حيث إن شهر رمضان المبارك شهرٌ عظيم، وفيه فرضت عبادةٌ عظيمة على المسلمين، وهي الصيام والتي تعد ثالث أركان الإسلام الخمسة التي لا يتم إسلام العبد إلا بتمامها، وقد حددت الشريعة الإسلامية العديد من الضوابط الشرعية لتمام صحة الصيام للمسلم، ومن خلال موقع ويكي الخليج فإنه سيتم توضيح حكم من غالب الشهوة في نهار رمضان، لكنها غلبته وما يترتب عليه.

حكم من غلبته الشهوة في رمضان

لا يجوز للمسلم أن يرضخ لشهوته في نهار رمضان ولا في غيره، والأصل على الصائم أن يشغل نفسه عن كل ما يثير شهوته، ولو غالبته عليه أن يغالبها بالعمل والفعل الذي يبعده عنها، فلو ثارت عليه، وتحركت قمعها بشغل نفسه بالعبادات، وصرف ذهنه عن كل ما يقربه منه، ويشعلها في قلبه، فلو استجاب لها، وأنزل شهوةً فالقول الراجح عند أهل العلم أنه عليه أن يقضي هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وعليه التوبة والاستغفار لو أنه تقصد الإنزال، أو أنه لم يجاهد نفسه لأن يغلب شهوته، فمن غلبته شهوته، وأنزل فسد صومه والله ورسوله أعلم.[1]

اقرأ أيضًا: أوقات ارتفاع الشهوة عند الرجال

الاستمناء ومباشرة المرأة حتى الإنزال في نهار رمضان

لا يجوز للمسلم أن يستمني في رمضان ولا في غير رمضان؛ لأن ذلك من المحرمات التي لا خلاف فيها، وفي رمضان هي أشد تحريمًا، وكذلك لا يجوز له أن يباشر زوجته في نهار رمضان أو أن يأتيها شهوةً، فمباشرتها وتقبيلها حتى الإنزال يفسد الصوم، وعلى من يفعل ذلك أن يسارع إلى التوبة والاستغفار، ويلزمه قضاء بدل اليوم الذي أفسده، ولكن الكفارة ليست واجبة على من يفعل ذلك إلا لمن جامع، فالكفارة تجب في حق من أفسد صيامه بالجماع في نهار رمضان والله أعلم.

اقرأ أيضًا: خروج المذي بشهوة هل يبطل الصيام

في ختام مقال حكم من غلبته الشهوة في رمضان، تم بيان حكم من غالب شهوته، فغلبته في شهر رمضان، واستمنى أو أتى زوجته مع صيامه.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

ما حكم استمناء الصائم بيده؟

ما حكم استمناء الصائم بيده؟
محرم تحريمًا شديدًا ويبطل صومه لو أنزل.

ما حكم من أنزل بالتفكير؟

ما حكم من أنزل بالتفكير؟
في القول الراجح لا يبطل صومه إن لم يتقصد ذلك.

ما حكم الجماع في نهار رمضان؟

ما حكم الجماع في نهار رمضان؟
محرم ولا يجوز وعليه كفارة مغلظة.

المراجع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *