خطبة عن المخدرات والشبو كاملة

أفضل خطبة عن المخدرات والشبو كاملة تشمل على تفاصيل مُهمّة يتم الإشارة من خلالها إلى خُطورة تلك الآفة التي تُهدّد المُجتمع، وتسعى في إتلاف العلاقات التي تربط الأهل والأحبّة، وتعمل على هدم فُرص المُجتمع بالنّجاح،  ومن خلال المقال الآتي عبر موقع ويكي الخليج يتم الإشارة إلى أفضل خطبة عن إدمان الشبو والمخدرات وخطورته على الفرد والمجتمع.

مقدمة خطبة عن المخدرات والشبو كاملة

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، اللهم صلّ على سيدنا محمّد، وعلى آل سيّدنا محمّد، كما صليّت على سيّدنا إبراهيم، وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد، وعلى آل سيّدنا محمّد، كما باركت على سيّدنا إبراهيم، وعلى آل سيّدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميد مجيد، أمّا بعد: أن أسلحة الدمار الشامل لم تعد محصورة بالنّار والبارود، بعد انتشار المخدّرات وتسهيل أشكال الوُصول إليها، فنقف في هذه الخطبة للتعريف بتلك الخُطورة، والوقوف بحزم ضدّها، لتعزيز سلامة المُجتمع المُسلم الذي أوصى به الحبيب المُصطفى، لأنّ الأخلاق هي الغابة الأسمى، والقاعدة الأولى التي تُبنى عليها الأمم.

 

خطبة عن المخدرات والشبو كاملة

إن الحمد لله، في الأوّلين والآخرين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، خير رسولٍ أرسله إلى العالمين كافّة، أمّا بعد:

الخطبة الأولى عن المخدرات والشبو

عباد الله، إنّ تدمير المُجتمع لم يعد كما كان سابقًا، فلا تحتاج الدّول إلى السّلاح والحصار والفوضى وحسب، بل يكفي أن يتم نشر المخدرات، وأن يتم تسهيل الوصول إلى تلك الأصناف من المُخدّر، لنجد أنّ المُجتمع قد بدأ بالتلاشي، وبدأت الأخلاق تنحدر حتّى الحضيض، فتسوق الجميع إلى الفوضى، وإلى هدم الأساسيات التي تضمن له التطوير والتحديث، حيث بات الوصول إلى المخدرات أهل من أي وقت مضى، فلذلك لا بدّ من الوقوف بحزم ضدّ هذه الآفة الخطيرة، التي تُعتبر واحدة من أكبر الأسباب التي تهدم الأخلاق، وتهدم الرّابطة التي تُعتبر أساسًا للنهوض والانطلاق نحو بدايات جديدة، لأنّها واحدة من المحرمّات التي تأتي في سياق التحريم الواضح، البعيد عن أبيّ! لَبس، فقال تعالى في كتابه الحكيم: “إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ[1]

إخوة الإيمان والعقيدة، لقد تعارف المُجتمع على مخدّر الشّبو، فصار ملموسًا في مُجتمعاتنا، واضحًا وضوح الشّمس، فلا يخفى على أحد، وهو عبارة عن مخدّر خطير للغاية، واسمه العلمي “ميثامفيتامين” ويُعرف أيضًا بأنّه الثلج المخدّر أو الكريستال ميث، وتكمن خُطورته في سُهولة الوصول إليه، وخطورة الإدمان عليه، لما له من آثار جانبية خيرة، فقد ارتبط إدمان الميث بكثير من المشاكل الصحيّة والجسديّة، والعقليّة المُزمنة، حيث يقوم هذا المخدّر على إطلاق الكثير من المنبهّات العصبيّة في الجهاز العصبي المركزي، لإطلاق مادّة الدوبامين، التي ترتبط بالسّعادة، وهي المادة التي لا يجب العبث بها، لأنّها هي التي تُحرض الإنسان على أداء العمل، وهي التي تدفع الإنسان إلى متابعة بناء المُجتمع، وتربطه بالشّغف من أجل تطوير الذّات.

عباد الله، إنّ الشبو هو أحد أصناف الإدمان الخطيرة، ويُمكن تناوله عبر التدخين أو الشّم أو الابتلاع أو حتّى الحقن، فيجب على ذوي الأولاد أن يراقبوا أبناءهم، أن يتتبّعوا مصروفهم اليومي، وأن يُراقبوا تحرّكاتهم، فالإنسان المُدمن على الميث أو الشبو تظهر عليه الكثير من الملامح السّلبيّة والصّفات الغريبة التي يتوجب أن يتم مقاومتها بحزم، فالشبو هو الطّريق نحو الخراب، وتكمن خطورته في سهولة الوصول إليه، وسهولة أشكال إدمانه، ما يتسبّب في تدمير المُجتمع، والتّلاعب في مستويات الدوبامين، التي تجعل من الشّخص يُراوح في المكان، ويبتعد عن أية أشكال الطّموح والشّغف، وهي غاية أعداء الإسلام الذين صنعوا لنا هذه المواد لتكون الفرامل في مسارات تطوير المُجتمع الإسلامي، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين.

اقرأ أيضًا: خطبة عن خطر المخدرات على الفرد والمجتمع

الخطبة الثانية عن خطورة الشبو والمخدرات

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مُضلّ له، ومن يُضلل فلن تجد له وليًا مُرشدًا، إخوة الإيمان: لقد بارك الله لكم في التعاليم الإسلامية، وجعلَ لكم الإسلام شرعًا للخير، وطريقًا للتوفيق والحياة الهانئة، وإنّ الالتزام بتلك التعليمات هو المسار الآمن الذي يختصر الطّريق نحو السّعادة، فاحرصوا على أن تكونوا أهلا لهذا الدّين العظيم، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عن المخدرات والشبو كاملة doc

إنّ خُطورة المخدرات والشّبو على نحو خاص تكمن في سُهولة الوصول إلى تلك المواد، ويُمكن الوصول إلى خطبة متكاملة عن الشبو وخطورته “من هنا” حيث تشمل على تفاصيل مُهمّة عن تلك المادّة الكيميائيّة، وعن خُطورة الإدمان عليها.

خطبة عن المخدرات والشبو كاملة pdf

يُمكن تحميل خطبة متكاملة عن خطورة إدمان الشبو، ويُمكن التعرّف على تفاصيل مُهمّة عن تلك المواد “من هنا” حيث بات الشبو متواجدًا في المُجتمعات العربية والمُسلمة، ما يفرض علينا الوقوف في وجه ترويجه وإدمانه.

من خلال مقال خطبة عن المخدرات والشبو كاملة يُشار إلى خطبة متكاملة عن خطورة إدمان الشبو، وعن المخدرات بأشكالها، حيث يُختم المقال مع إمكانية تحميل خطبة متكاملة عن خطورة المخدرات والشبو pdf.

المراجع

  1. سورة المائدة , الآية: 91
الوسوم