خطبة الجمعة عن المولد النبوي الشريف ملتقى الخطباء

أجمل خطبة الجمعة عن المولد النبوي الشريف ملتقى الخطباء حيث تصدح منابر يوم الجمعة بالمواضيع المُهمّة التي توضّح للناس الفرق بين الأعمال المُستحبّة والفرق بين السُنن والبِدع وغيرها من الأمور المُتشابهة في مناسبة المولد النبوي التي تختلف نظرة الجماعات لها، ومن خلال موقع ويكي الخليج يتم طرح خطبة جمعة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة وإمكانية تحميل خطبة جمعة عن ذكرى المولد النبوي.

مقدمة خطبة الجمعة عن المولد النبوي الشريف

تُعتبر مناسبة المولد النبوي الشّريف من المُناسبات الدينيّة المهمة التي جير استقبالها بكثير من الحفاوة والاهتمام، وفي ذلك يُشار إلى مقدمة خطبة جمعة: [1]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد الصادق الوعد الأمين، الذي أدّى أمانة الإسلام، وبلّغ رسالة القرآن، وجاهد في الله في سبيل ذلك حتّى أتاه اليقين من ربّه، ففوّض أمره إلى الله، واختبار الرّفيق الأعلى عن الخلود في دنيا الفناء، فحقّ لتلك القلوب أن تحتفل بمولد قمر بني هاشم الذي أنار الله به عتمة القلوب|، وأخذ الله به النّاس إلى مسارات الدّين والإيمان والتوحيد بعد سنوات طويلة من عبادة الحجارة والأصنام التي لا تُغني عن أهلها من شيء، وقد اختلف العلماء في اعتماد تلك المناسبة ما بين سنّة وما بين بدعة، ففرحة المُسلم بمولد رسول الله لا يُمكن إخفائها، وإنّما يتوجّب أن تكون فرحة حقيقة تظهر ملامحها على الوجه دون مُبالغة.

خطبة الجمعة عن المولد النبوي الشريف ملتقى الخطباء

يتم المُرور على موقع ملتقى الخطباء للتعرّف على أفضل وأقوى الخطب الدينية في مناسبة مولد رسول الله، وجاءت في الآتي:

الخطبة الأولى عن المَولد النبوي

إن حاجة الأمة إلى معرفة سيرة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، والاقتباس من مشكاة النبوة فوق كل حاجة، بل إن ضرورتها إلى ذاك فوق كل ضرورة، فكل من يرجو الله واليوم الآخِر يجعل الرسولَ -صلى الله عليه وسلم- قدوتَه، والمصطفى -صلى الله عليه وسلم- أسوتَه؛ كما قال عز وجل: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)[الْأَحْزَابِ:21]، وأهل الإيمان الحق يستمدون من الهدي النبوي كل أمورهم، فلا تستقيم السبيل إلا بذلك، فبهديه -عليه الصلاة والسلام- يهتدون، وعلى ضوء سُنَّته يسيرون، ومن معين نبوته يرتوون، ولأعلام هدايته يحملون، وتحت لوائها يجاهدون، أسقطوا الرايات المشبوهة، ودحضوا الشعاراتِ الزائفةَ، ولم يُبقوا إلا شعارَ التوحيد والمتابعة، عليه يحيون وعليه يموتون، وفي سبيله يجاهدون، وعليه يلقون الله رب العالمين، أمة الإسلام: ولد -عليه الصلاة والسلام- في هذه البقاع الشريفة وكانت ولادته إيذانا ببزوغ فجر الحق وغروب شمس الباطل، ولد الهدى فالكائنات ضياء … وفم الزمان تبسم وثناء، الله أكبر إنه ضياء الحق والإيمان أشرق على الدنيا فبدد سحب ظلام الجاهلية وقضى على معالم الشرك والوثنية وانطلق بالإنسان إلى آفاق الحرية الشرعية، وبين بطاح مكة ورباها نشأ وترعرع -عليه الصلاة والسلام- ودرج مدارج الصبا محفوظا بحفظ الله من أرجاس الوثنية ولوثات الجاهلية، نشأ يتيما تكلؤه عناية الله، وعندما بلغ الأربعين من عمره الشريف أكرمه الله بحمل الرسالة وبعثه إلى كافة الناس للهداية والبشارة والنذارة، وكم لقي في سبيل تبليغ دعوة ربه من الأذى فصبر وصابر واستمر وثابر، ثلاث وعشرون سنة لم تلن له قناة ولم يفتر عن تبليغ رسالة الله، أيده الله بالمعجزات الباهرة، والآيات الظاهرة، وجبله على أكرم سجية، وخصه بأفضل مزية، عليه من الله أفضل صلاة وأزكى سلام وتحية، وهبه من الأخلاق أعلاها ومن المكارم أزكاها ومن الآداب أفضلها وأسناها، وحسبكم بمن وصفه ربه بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [الْقَلَمِ: 4]، وعندما اشتد أذى خصومه له في مكة أذن الله له بالهجرة إلى المدينة قاعدة الدعوة ومنطلق الرسالة، وأساس دولة الإسلام، فأقام سوق الجهاد والدعوة إلى الله، حتى انتهت بعز الإسلام ودخوله -صلى الله عليه وسلم- مكة فاتحا، ودخل الناس في دين الله أفواجا، وبعد حياة حافلة بجليل الأعمال وكريم الأقوال والفعال توفاه الله عز وجل ولحق بالرفيق الأعلى بعد أن بلغ البلاغ المبين، وأنار الطريق للسالكين فجزاه الله عن أمته خير ما جزى نبيا عن قومه، وصلوات الله وسلامه عليه دائما وأبدا إلى يوم الدين، هذه يا أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- إشارات إلى جوانب من السيرة العطرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

الخطبة الثانية عن المَولد النبوي

يجب أن يكون المسلمون على معرفة بها على الدوام ليأخذوا منها الأسوة الحسنة؛ فهو -عليه الصلاة والسلام- القدوة المثلى، والأسوة العظمى للناس جميعا على اختلاف فئاتهم فالحاكم المسلم يجد فيه -عليه الصلاة والسلام- المثل الأسمى في إقامة صرح الدولة الإسلامية وسياسة أمور الرعية، عدل في الرعية وقسم بالسوية، وتطبيق لشرع الله جل وعلا في كل قوية، والعالم والداعية يجد فيه -عليه الصلاة والسلام- القدوة الحسنة في البذل والبلاغ والحكمة، والصبر والتحمل والرفق والتيسير والصدع بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم، وهكذا الأغنياء بذلا وعطاء وإنفاقا في سبيل الله، والمجاهدون ضربا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، وهكذا الشباب والنساء فلكل نصيبه ودوره وهكذا في البيت والأسرة ومع الأولاد والزوجات، تلك هي شخصية المصطفى -صلى الله عليه وسلم- التي لم تكن غائبة يوما ما عن سلوك محبيه رفع الله ذكره وأعلى في العالمين قدره وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره.

خاتمة خطبه المولد النبوي في يَوم الجمعة

إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونؤمن به ونتوكّل ونفوّض أمرنا إليه، اخوة الإيمان، لقد منّ الله علينا فجعلنا من أمة الإسلام، ومن أتباع الحبيب المُصطفى الذي ميّزه وأيّده برسالة الحق التي ختم بها رسالات السّماء، اخوة الإيمان إنّ قدر الرّسول الكريم كبير جدًا عند الله سبحانه وتعالى، فهو نبيّكم الحق، ونبيّ الإسلام الذي أرسله الله تعالى من العرب إلى العالمين عامّة، فاستبشروا الخير في موعد ميلاده، وافرحوا في قلوبكم ولا تُبالغوا فقد كان حبيبكم المُصطفى أحرص النّاس على النّاس، وأبعد النّاس عن الرّياء والمُفاخرة والمبالغة، كان نبيًا ورعًا عدلًا مُعتدلًا وسطًا في كطلّ أمر إلّا في طاعة الله والذّود عن حُدوده وحِماه، فكونوا أهلًا لاتّباع وصيّته والسّير على نهجه.

خطبه عن المولد النبوي الشريف ملتقى الخطباء pdf

تشمل خطبة الجمعة في ذكرى المولد النبوي على توجيهات مُهمّة يتوجّب التّنويه عليها والتّعريف بها، ويُمكن تحميل خطبة “من هنا” عن موقع ملتقى الخطباء للتعريف بأهمية تلك المناسبة على صعيد العرب والمُسلمين على مستوى العالم.

خطبة عن المولد النبوي ملتقى الخطباء doc

يُمكن تحميل خطبة جمعة متكاملة عن ذكرى ولادة الحبيب المُصطفى مباشرة “من هنا” والتي تُعتبر مناهم المناسبات الدينيّة التي تحتفل بها قلوب المُسلمين على أن يكون الاحتفال بما يُرضي الله سبحانه وتعالى.

من خلال مقال خطبة الجمعة عن المولد النبوي الشريف ملتقى الخطباء يُمكن المُرور على توضيح بأهميّة تلك المناسبة، والمُرور على خطبة جمعة مكتوبة عن ذكرى المولد النبوي، ليُختم المقال مع إمكانية تحميل خطبة الجمعة عن المولد النبوي.

المراجع

  1. dorar.net , الاحتفال بالمولد النبوي , 21/09/2023
الوسوم