صحة حديث من صام رمضان واتبعه بست من شوال

صحة حديث من صام رمضان واتبعه بست من شوال؛ حيث إن صيام الستة أيام من شوال، والتي تتبع رمضان هو من الأمور المستحبة لدى طائفة العلماء المسلمين، لا يحرص الناس على صيام هذه الأيام، فما هو مدى صحة حديث من صام رمضان وبعده شوال؟ في مقال موقع ويكي الخليج سوف يتم إيضاح ذلك الأمر، بالإضافة إلى سبب كراهية الإمام مالك لصيامها.

صحة حديث من صام رمضان واتبعه بست من شوال

حديث من صام رمضان، وأتبعه بست من شوال هو حديث صحيح، روي عن أبو أيوب الأنصاري، ونص الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ)^[1]، وهذا الحديث وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقول بعض الناس أنه لم يرد حديث صحيح يدل على صيام النبي لهذه الأيام، هذا لا يدل بأي حال من الأحوال على أنه لم يَصمها.^[2]

اقرأ أيضًا: هل صيام ست من شوال بدعة

لماذا كره الإمام مالك صيام ستة من شوال

كما ذكرنا آنفًا، فإن صيام الستة من شوال هو أمر مستحب عند طائفة العلماء المسلمين، ولكن كره الإمام مالك صيام هذه الأيام، والسبب في ذلك خوفًا من أن يقوم بعض الناس بإلحاق هذه الأيام بصيام رمضان، والسبب الآخر لكراهية الإمام مالك صيامها قد يكون أنه لم يصل إليه حديث صيام الست من شوال وفضلها، وأقرب الأسباب: أن هذا الحديث لا يعدّ عنده حديثًا صحيحًا.^[3]

مقالات مقترحة

فيما يلي مجموعة من المقالات المقترحة المرتبطة بذات السياق:

• افضل وقت لصيام الست من شوال
• هل يشترط النية لصيام الست من شوال
• هل صيام الست من شوال يحتاج نية

ختامًا؛ أوضحنا صِحة حديث من صَام رمضان واتبعه بسّت من شوال حيث ذُكر مدى صحة هذا الحديث من عدم صحته، كذلك ذُكر رأي الإمام مالك في صيام هذه الأيام وسبب كراهيته صيامها.