صلاة العيد في البيت سر أم جهر

صلاة العيد في البيت سر أم جهر؛ حيث إن صلاة العيد فرض كفاية على المسلمين، متى قام بها جماعة منهم سقطت على الباقين، ولكن أداء صلاة الجماعة في المسجد هي سنّة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يجب تركها، وفي موقع ويكي الخليج سوف يتم تسليط الضوء على صلاة العيد سر أم جهر، وحكمها عند الأئمة من المذاهب الفقهية.

صلاة العيد في البيت سر أم جهر

صلاة العيد تُصلى في البيت جهرًا كما يُصليها الإمام في المسجد، فهي تُؤدى مفردًا كما تؤدى جماعة لا فرق بين ذلك، فصلاة العيد عبارة عن ركعتان الأفضل أن يُصليهما المسلم في المُصليات، أو في الصحراء، اقتداءً بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يصليها في مُصلى المدينة، ويترك المساجد في صلاة العيدين، وهي غير واجبة في حق النساء في البيت، ولكن يشرع لهن صلاتها.[1]

حكم صلاة العيد

اختلف العلماء في حكم صلاة العيد على ثلاثة آراء، فهي عند الشافعيّة والمالكيّة سنّة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما عند الإمام أحمد بن حنبل فصلاة العيد فرض كفاية على المسلمين، متى أداها جماعة منهم سقطت عن الآخرين، وأما الرأي الثالث وهو رأي الإمام أبي حنيفة الذي قال: إن صلاة العيد واجبة على كل مسلم من الرجال مُكلف بالغ عاقل راشد، ومن تركها لغير عذر شرعي فهو آثم.[2]

مقالات مقترحة

فيما يلي مجموعة من المقالات المقترحة والمرتبطة بذات السياق:

نهايةً؛ أوضحنا صلاة العيد في البيت سر أم جهر حيث بيّنا حكمها، وفيما إذا كانت تصلى في العلن، أو في السر، كذلك أوضحنا حكم صلاة العيد في المذاهب الفقهية الثلاث.

المراجع

  1. aliftaa.jo , صلاة العيد، حِكَم وأحكام , 31/03/2024
  2. islamqa.info , حكم صلاة العيدين , 31/03/2024
الوسوم