كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر

كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر
كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر

كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، والتي يتهيأ المسلمون لأدائها مع قُرب حلول هذه الليالي الفاضلة من الشهر الكريم، بغية نيل المغفرة والرحمة والرضوان من الله تعالى، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على قِيام الليل في رمضان كم ركعة؟.

كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر

رغم وجود اختلاف بين الفقهاء في عدد رَكعات قيام الليل في العَشر الأواخر من رَمضان، إلا أنهم اتفقوا على أنّ عددها يزيد عن إحدى عشرة رَكعة، واستدلوا على ذلك بحديث عائشة -رضي الله عنها- عندما سألوها: “كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قَالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ، ولَا يَنَامُ قَلْبِي”.[1]

وقت قيام الليل في العشر الأواخر

يمتد وقت قِيام اللَيل من بعد صلاة العشاء مباشرة، حتى أذان الفجر الثاني، فمن صلى صلاة القيام بعد صلاة العشاء مباشرة سميت بصلاة التراويح، وهناك من يصلون صلاة الترويح، ويصلون أيضًا صلاة القيام بعد منتصف الليل، وإنّ أفضل الأوقات لقيام الليل هو الثلث الأخير من الليل، وقبل السدس الأخير.

مقالات مقترحة

نرشح لك المقالات التالية:

في النهاية تم إيضاح كم عدد رَكعات قيام الليل في العشر الأواخر كما ذُكر وَقت قِيام الليل في العَشر الأواخر من شَهر رَمضان.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

هل يجوز صلاة قيام الليل أربع ركعات فقط؟

هل يجوز صلاة قيام الليل أربع ركعات فقط؟
نعم يجوز صلاة قيام الليل بأربع ركعات فقط بتسليمة واحدة.

هل يجوز صلاة قيام الليل دون الوتر؟

هل يجوز صلاة قيام الليل دون الوتر؟
إنّ الوتر هي سنة مؤكدة في الحضر والسفر، ولكن لو تركها الشخص فلا شيء عليه؛ لأنها نافلة وليست فرض.

هل يجوز صلاة قيام الليل قبل الساعة 12؟

هل يجوز صلاة قيام الليل قبل الساعة 12؟
نعم يجوز صلاة قيام الليل قبل الساعة الثانية عشر منتصف الليل وبعد صلاة العشاء مباشرة.

المراجع

[1]صحيح البخاريالبخاري، عائشة أم المؤمنين، 3569، [صحيح]

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *