فضل الصدقة في عشر ذي الحجة
فضل الصدقة في عشر ذي الحجة إذ أنّ الصَدقة من الأعمال الصالحة التي ينال بها العبد الأجر والثواب من الله تعالى، ولا وقت محدد لإخراجها، فمتى استطاع المسلم التصدق فله ذلك، ولكن أجرها عظيم وثوابها مضاعف في أوقات محددة، كشهر رمضان المبارك والعَشر الأوائل من ذي الحِجة، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على فَضل الصَدقة في عَشر ذي الحِجة.
فضل الصدقة في عشر ذي الحجة
تعد الصَدقة من الأعمال الصالحة التي حثّ الإسلام على الإكثار منها خلال العَشر من ذي الحِجة، لما لها من فَضل عظيم يتمثل في الآتي:
- إخراج الصدقات بمثابة شكر وحمد لله تعالى على وفير نعمه.
- فيها طهارة للنفس والقلب من الشح والبخل.
- الصدقات تمحو الخطايا والذنوب، ويُكتب بها أجر وثواب عظيم.
- تحفظ المسلمين من شرور الدنيا، ومن الأسقام والأمراض.
- الصَدقة تطهِّر الأموال، وتبارك في الرزق.
- وسيلة للتقرب من الله تعالى وانشراح الصدر.
اقرأ أيضًا: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة
فضل الصيام في عشر ذي الحجة
إنّ الصِيام من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى في العَشر من ذي الحجة، لا سيما صيام يوم عرفة الذي يوافق اليوم التاسع من ذي الحِجة، وقد ورد في سنن أبي داود عن نساء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّ النبي الكريم كان يصوم التسع من ذي الحِجة، واختص بالصيام يوم عرفة لغير الحاج لما فيه من عتق من النار ومغفرة للذنوب.
اقرأ أيضًا: ما فضل عشر ذي الحجة في القرآن
أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة
ورد في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “ما من أيَّامٍ العملُ فيهنَّ أفضلُ من أيَّامِ العشرِ قالوا يا رسولَ اللَّهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللَّهِ قالَ ولا الجهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا أن يخرجَ رجلٌ بنفسِهِ ومالِهِ، فتكونُ مُهجةُ نفسِهِ فيهِ”[1]، ومن هذه الأعمال الصالحة التهليل والتكبير والتسبيح والحمد والاستغفار، وتلاوة القرآن، وصلة الأرحام، وإخراج الصدقات، وقيام الليل، وحفظ النفس من الوقوع في الآثام.
إلى هنا قد تم التعرف على فضل الصدقة في عشر ذي الحجة كما تم الحديث عن فَضل الصيام في عَشر من ذي الحِجة، وأفضل الأعمال خلال تلك الأيام.