فضل صيام الست من شوال واختلاف العلماء

فضل صيام الست من شوال واختلاف العلماء، إذ يبدأ صِيام السِت من شهر شَوال مع ثاني يوم من عيد الفطر السعيد، الذي يوافق الثاني من شهر شوال، ويمتد صيامها حتى انتهاء الشهر، فإن شاء المسلم صَام السِتة أيام في أول شَوال، أو في منتصفه، أو آخره، ولصيام السِت فَضل كبير، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على فَضل صِيام السِت من شَوال واختِلاف العُلماء.

فضل صيام الست من شوال

يعد صِيام ستة أيام من شَهر شَوال الذي يلي شهر رمضان الفضيل من السنن المستحبة، إذ له العديد من الفضائل التي تتمثل في الآتي:

• من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، ثم أتبعه سِت من شَوال فكأنما صام الدهر كله، وذلك استنادًا إلى قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ”.^[1]
• صِيام السِت من شَوال فيه إكمال للنقص الذي حدث في صيام فرضية شهر رمضان.
• إن صيام الستة أيام من شَوال كصيام شَهرين، وصيام رمضان بعشرة شهور، والحسنة بعشرة أمثالها.

اختلاف العلماء في صيام الست من شوال

رغم وجود أحاديث نبوية عديدة عن فَضل صِيام السِت من شَوال، إلا أنّ هناك اختلاف بين العُلماء في صِيام هذه الأيام كما يأتي:

• المذهب الحنبلي، والشافعي، وبعض المالكي: يستحب صيام الستة أيام من شَوال، والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيام ستةِ أيامٍ بعدَهُ بشهرينِ، فذلكَ صيامُ السنةِ”.^[2]
• بعض المالكي والحنفي: اعتبروا أنّ صِيام السِت من شَوال مكروه، إذ إنها بدعة تجعل المسلمين ملزمين بصيامها، والبعض يعتقد أن صِيام الستة البيض من شَوال بعد رَمضان مباشرة كأنها جزء من رمضان وفرض يُلزِم الصِيام.

ما حكم صيام الست من شوال

حكم صِيام السِت من شَوال هو سنة مؤكدة وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستحب صيامها سواء متتابعة أو متفرقة، سواء في أول شهر شَوال، أو في وسطه، أو في نهايته، ولكن الأفضل أن يتم صيامها متتابعة من بعد يوم عيد الفطر، ومن الجدير بالذكر أنها ليست واجبة، إنما يشرع للمسلم صيام هذه الأيام لما لها من فضل كبير وأجر عظيم.

مقالات مقترحة

يمكنك الاطلاع على المقالات المقترحة الآتية:

ختامًا قد تم التعرف على فضل صيام الست من شوال واختلاف العلماء في صيام هذه الأيام الفضيلة، كما تم الحديث عن حُكم صِيام السِت من شَوال.