كم كفارة الافطار في رمضان بدون عذر

كم كفارة الافطار في رمضان بدون عذر، فشهر رمضان المبارك من أركان الإسلام الخمسة التي لا يقوم إسلام العبد إلا بها، ولا يصح للمسلم البالغ العاقل المكلف أن يفطر في شهر رمضان إلا لعذرٍ شرعي، وقد شرّع الإسلام الكفارة المستوحاة من كَفر أي غطى وستر، فهي أداة لستر الذنوب، ومحوها عن المسلم عند فطره بدون عذر، وعبر موقع ويكي الخليج سيتم تسليط الضوء على كفارة إفطار يوم في رمضان بدون عذر شرعي.

كم كفارة الافطار في رمضان بدون عذر

إن كفارة الإفطار في شهر رمضان المبارك بغير عذر شرعي هي التوبة والقضاء لا غير إذا كان الفطر بغير الجماع، أما لو كان بالجماع فكفارته عتق رقبة، فمن لم يجد صيام شهرين متتابعين، فمن لم يجد فإطعام ستين مسكينًا، ولا يجوز للمسلم أن يفطر في رمضان بغير عذرٍ شرعي، ومن فعل ذلك فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، وعرض نفسه لغضب الله وعقابه، وعليه أن يتوب توبةً نصوحًا، وأن يكثر من الاستغفار مع القضاء، أما من استحل الفطر عمدًا في رمضان، فقد قال فيه أهل العلم أنه خرج من الملة، ويستتيبه الحاكم، فإن لم يتب يقتل لردته والله ورسوله أعلم.[1]

اقرأ أيضًا: ما هي كفارة الإفطار في رمضان بدون عذر

ما الواجب على من أفطر في رمضان بغير عذر؟ ابن باز

ورد عن الشيخ ابن باز -رحمه الله- أن من أفطر في شهر رمضان المبارك بغير عذر، فإن التوبة واجبةٌ عليه وعليه أن يندم ويستغفر ويكثر من ذلك، ولا يسقط عنه اليوم إلا بالقضاء، ويقضي ما أفطر فيه قبل رمضان الآتية، فلو لم يفعل قبل دخول رمضان فعليه أن يطعم عن كل يوم أخّره عنه مسكينًا من أوسط ما يطعم به أهل البلد نصف صاعٍ من القوت، ولا يسقط القضاء، ولا بدّ من توبة؛ لأنّه ارتكب إثمًا عظيمًا.

اقرأ أيضًا: كفارة إفطار يوم في رمضان بدون عذر

الفارق بين الفدية وكفارة الصيام

الكفارة هي ما يخرجه العبد مقابل إثمٍ أو ذنبٍ عظيمٍ ارتكبه، كإفساده الصوم في نهار رمضان المبارك، أما الفدية فتكون دون وقوع المعصية أو الذنب، والفدية في الصيام تكون في حق من عجز عن الصوم أبدًا ولا أمل بمقدرته عليه، فإنه يدفع الفدية، كالهرم أو المريض مرضًا لا يبرأ منه، والله ورسوله أعلم.

اقرأ أيضًا: كفارة افطار رمضان للمريض

في الختام تم تسليط الضوء على كم كفارة الافطار في رمضان بدون عذر، وبيان قول الشيخ ابن باز -رحمه الله- في هذه المسألة، كما تمّ توضيح الفرق بين الكفارة والفدية في الصوم.