كم كفارة الافطار في رمضان عند الشيعة

كم كفارة الافطار في رمضان عند الشيعة، فالصيام عبادة من أعظم العبادات التي فرضها الله على عباده، ولا يجوز للمسلمين الفطر في رمضان أبدًا بدون عذرٍ شرعي، ولا يجوز لهم إفساد الصوم بأي وسيلة أو قطعه، ولو أفسدوه فإن الواجب عليهم التوبة والاستغفار والكفارة لمن أفسده بالجماع في نهار رمضان، لكن للشيعة أحكامٌ أخرى ومصادر تشريعٍ غير القرآن والسنة، ويهتم موقع ويكي الخليج بتسليط الضوء على كفارة الفطر وقطع الصيام في رمضان عند الشيعة.

كم كفارة الافطار في رمضان عند الشيعة

إن كفارة الإفطار عند الشيعة كما ورد عندهم تختلف باختلاف الإمام المفتي بها، وتختلف باختلاف وقت الفطر ونحو ذلك، فهي عند بعض الشيعة تكون إطعام عشرة مساكين 750 غرامًا من الطحين أو الرز أو التمر أو صيام ثلاثة أيّام هذا في صيام القضاء، والقضاء واجب عن كل يوم عندهم، وقال بعض أئمتهم أن كفارة الإفطار في رمضان تكون عن كل يوم إطعام ستين مسكيناً 750 غرام من الحنطة أو الخبز لكل واحد، والكفارة لدى الشيعة تجب في حق كل من أفطر متعمدًا في رمضان مهما كانت طريقة فطره، وهذا لا يوافق الشريعة الإسلامية الصحيحة، ولا يجوز العمل به ولا الأخذ من أحكامهم.

اقرأ أيضًا: كفارة افطار رمضان للمريض

أحكام الكفارة في الصوم عند الشيعة

يعتقد الشيعة أنّ من أبطل صومه متعمدًا في شهر رمضان بدون عذر عليه أن يقضي، وأن يدفع الكفارة مهما كان شكل الفطر وإفساد الصوم، فتكون كفارته عندهم عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، ويقولون في التتابع أن يكون واحد وثلاثين يومًا متتابعًا، أو أن يطعم ستين مسكينًا وإشباعهم، ثم يعتقدون أن من لم يقدر على واحد من هذه الأمور، فإنه يجب عليه التصدق على الفقراء بأي قدر أمكنه، كما أنهم يظنون أن المسلم لو أفطر على أمرٍ محرم، فإن عليه كلّ الكفارات التي ذُكرت مجموعة، ومن الجدير بالذكر أن كلّ أحكام الشيعة باطلة لا يُعمل بها، ولا يجوز للمسلم أن يأخذ بها، أو أخذ الأحكام منها.

اقرأ أيضًا: ما هي كفارة الإفطار في رمضان بدون عذر

في الختام تم تسليط الضوء على كم كفارة الافطار في رمضان عند الشيـعة، وبعض الأحكام عندهم حول إفساد الصيام، والتي لا يجوز للمسلمين العمل بها مطلقًا.