ما حكم خروج المعتكف لعيادة المريض

خروج المعتكف لعيادة المريض؟ حيث إنه يُقصد بالاعتكاف هو: لزوم المسجد للصلاة والقيام وقراءة القرآن والذكر والتسبيح، والاعتكاف هو من الأمور المستحبة خاصة في العشر الأواخر من رمضان، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتكف بمجرد دخول العشر الأواخر، وفي موقع ويكي الخليج سوف يتم تسليط الضوء على هل يجوز خروج المعتكف لعيادة المريض؟ وهل له أن يُكمل اعتكافه؟ وما هي مبطلات الاعتكاف؟

خروج المعتكف لعيادة المريض

لا يجوز للمعتكف أن يخرج لزيارة المريض لأن زيارته غير واجبة في حقه وهو غير مضطر لذلك، ومتى خرج المعتكف من المسجد لغير ضرورة، فقد بطل اعتكافه، ولكن إذا خرج للضرورة القصوى؛ كأن يخرج لقضاء الحاجة، أو للوضوء، أو لإحضار الطعام أو الشراب؛ لأنه ليس له أحد يُحضره، في هذه الحالة يجوز له الخروج للضرورة القصوى، وأما عيادة المريض فلا تعدّ ضرورة بالنسبة للمعتكف.[1]

نرشح لكم قراءة المقالات التالية:

ما هي مبطلات الاعتكاف

هناك عدد من المبطلات التي بها يبطل اعتكاف الشخص، وهذه المبطلات هي الآتي:[2]

  • خروج المُعتكف من المسجد لغير ضرورة.
  • ذهاب عقل المعتكف بالجنون أو بالسّكر.
  • الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة.
  • مباشرة الزوجة أو وطئها أو ما شابه ذلك، لأن البقاء في المسجد على غير طهارة هو أمر محرّم.
  • الرّدة عن الإسلام، فالشخص المرتد عن الدّين يبطل اعتكافه ولا يصحّ.

ختامًا؛ ذُكر خُروج المُعتكف لعِيادة المريض حيث وضحنا ذلك الحكم الشرعي، وذُكر كذلك جميع مبطلات الاعتكاف التي تذهب باعتكاف المعتكف في المسجد.

الوسوم