ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدا

ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدا؟ فصيام رمضان لا يعني الامتناع عن تناول الطعام والشراب فقط، بل هو الامتناع عن إتيان الزوجة أو جماعها وغيرها من الشهوات الأخرى، فماذا يترتب على من جامع زوجته نهار رمضان متعمدًا، هذا الحكم سوف يكون موضوع مقال موقع ويكي الخليج في السطور القليلة القادمة.

ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدا

جماع الزوجة في نهار الصيام لا يجوز، ومن جامع زوجته متعمدًا فقد فسد صيامه، ويترتب عليه في هذه الحالة الكفارة، وهي بالترتيب: إما عتق رقبة مسلمة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا، وبعد الكفارة يجب عليه القضاء، فيقضي المسلم ما فسد من صيامه بالجماع؛ لأن القضاء يجب على المفطر في رمضان بعذر، وهو على متعمّد إفساد الصيام أولى، والمرأة إذا أطاعت زوجها، ورضيت بجماعة لها، يجب عليها القضاء والكفارة، وأما وجوب القضاء فلأن الصيام يكون قد فسد بغير عذر شرعي، وأما وجوب الكفارة عليها فمثل ما على الرجل عليها، ولأن الكفارة لا يتشارك فيها اثنان، لذا لكل من الرجل والمرأة قضاء وكفارة لوحده.[1]

شاهد أيضًا: ما حكم من جامع زوجته بعد الفجر في رمضان

في الختام ذكرنا مَا حُكم مَن جامع زوجته في نهار رمضان متعمدا حيث وضحنا ما يترتب على ذلك شرعًا على الرجل، وما يترتب على المرأة شرعًا من الجماع عمدًا.

اقرأ أيضًا: