ما معنى خط الموت على ولد آدم مخط القلادة

ما معنى خط الموت على ولد آدم مخط القلادة القول الوارد عن لسان سبط رسول الله الإمام الحٌسين بن علي -رضي الله عنهما-، فعندما عزم مغادرة مكة المكرمة، والرحيل لأرض كَربلاء لمبايعة أهل الكوفة على الخلافة، حلّ الإمام من إحرامه، وجمع أهلها خاطباً بهم، وهو على يقين أنه ماضٍ إلى حتفه، ومن مضمون خطبته قال هذه العبارة، لذا ومن خلال موقع ويكي الخليج يتم عرض معنى هذا القول، ومن قائله، ومضمون خطبة الامام الحسين في مكة.

ما معنى خط الموت على ولد آدم مخط القلادة

إن مَعنى خَط المَوت على وَلد آدَم مَخط القِلادة على جيد الفتاة أي أن الموت محتوم، ومكتوب على كل البشر، وملاوم لهم، كما تلازم القلادة رقبة الفتاة، وهذا تعبير مجازي، لأن ليس كل الفتيات يرتدين القلائد، والكلام شامل لكل أبناء البشر، وليس مختص بالفتيات فقط، والإمام هنا يخص البشر دوناً عن غيرها من الكائنات، وها لا يعني أن الكائنات الأخرى لا تموت، بل المقود أن الموت ملازم للإنسان منذ خلقته كموضع القلادة خط في أسفل الرقبة.

اقرأ أيضًا: خطبة الامام الحسين يوم عاشوراء pdf

من القائل خط الموت على ولد آدم

إن قائل خَط المَوت على وَلد آدَم مَخط القِلادة على جيد الفتاة هو الإمام الحُسين بن علي -رضي الله عنهما-، وقيل أن الإمام قد قال ذلك بعد أن أحل من إحرامه، ثم عزم إلى مغادرة مكة والذهاب لكربلاء لمبايعة أهلها، وقُبيل خروجه، جمع النّاس، وخطب فيهم، وكان مضمون خطبته أن الموت محتم على كل البشر، وأنه يعلم أنه ماضٍ لحتفه، ومع ذلك سوف يذهب بقدميه، لأنه متلهفاً ومتشوقاً للقاء آل البيت، وهو خير مصرع يلاقه.

اقرأ أيضًا: زيارة الامام الحسين ليلة القدر كاملة مكتوبة

خطبة الإمام الحسين في مكة

خطب الإمام الحٌسين في مكة قبل مغادرته لها إلى الكوفة قائلاً:

“الحمد للّه، وما شاء اللّه، ولا قوة إلا باللّه، خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف. وخير لي مصرع أنا لاقيه. كأن بأوصالي تتقطعها عسلان‏ الفلوات‏ بين النواويس وكربلاء يملأن مني أكراشاً جوفاً وأجربة سغباً لا محيص عن يوم خطّ بالقلم..”.

وهكذا، بعد أن استعرض مضمون خطبة الإمام الحُسين في مكة، قبل أن يغادرها إلى كربلاء، بلغ ختام مقال ما معنى خط الموت على ولد آدم مخط القلادة، حيث تم في سطوره شرح هذا القول الوارد في خطبة الإمام الحسين في مكة، وعرض من قائله.