ما هو الغيلان في الاسلام

ما هو الغيلان في الاسلام، والتي تم ذكرها في السّنة النّبوية الشّريفة، حيث نوّه الحديث إلى ضرورة من يتلون له الغِيلان أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ووساوسه، والشروع بالآذان، وقد ذكر أهل العلم ما هي ماهية الغِيلان، وهل هي مخلوقات حقيقية أم لا، ومن خلال موقع ويكي الخليج يتقدم ذكر ماهية الغِيلان حسب ما ورد عن أهل العلم، وذكر نص الحديث الوارد ذكرها فيه، إضافة إلى استعراض ما إذا كانت الغِيلان مذكورة بالقرآن أم لا.

ما هو الغيلان في الاسلام

الغِيلان هي مخلوقات من جنس الشياطين، تتراءى للبشر وتظهر لهم، قيل إنها سمي الغول؛ لأنه يغول للبعيدين عن الطريق، والمسافرين، والمتعمقين في الغابات والأحراش، كما قيل إنها كائنات شيطانية ضخمة تتسم بالقباحة والوحشية، تصفر صفرة شيطانية، وهي كائنات متحولة قادرة على التلون والتمثل للبشر بهيئة أصدقائهم وأقرانهم، وهذا الفعل معروف عنهم، وقد ورد عن الرسول حديثاً عن الغِيلان، أن على من يتراءى ويتلون له الغِيلان عليه أن ينادي بالأذان.^[1]

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي قتله الجن

حديث الرسول عن الغيلان

ورد في السّنة النّبوية المطهّرة حديث نبوي عن الأمور الواجب على المسلم مراعاتها، ومن بين الأمور الواردة الحديث عن الغِيلان، ووجوب الشروع بالأذان عند رؤيتها، ونص الحديث هو:

“إذا سِرْتم في الخِصبِ، فأَمْكِنوا الرِّكابَ أسْنانَها، ولا تَجاوَزوا المنازِلَ، وإذا سِرْتم في الجَدْبِ، فاستَجِدُّوا، وعليكم بالدُّلَجِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطْوى بالليلِ، وإذا تغوَّلَتْ لكم الغِيلانُ، فبادِروا بالأذانِ، وإيَّاكم والصَّلاةَ على جَوادِّ الطَّريقِ، والنُّزولَ عليها؛ فإنَّها مَأْوى الحيَّاتِ والسِّباعِ، وقَضاءَ الحاجةِ؛ فإنَّها الملاعِنُ”. ^[2]

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي ياتي جبريل على صورته

هل ذكرت الغيلان في القرآن

لم تذكر الغيلان في القرآن الكريم، فلفظ غُول في القرآن الكريم كان مقصود فيه الغول في شرب الخمر أي الإكثار من شربه، وأنه يغول بشاربه، ويذهب له عقله، وفي قول لا غول فيها المقصود الخمور في الآخرة أنها لا تذهب عقول شاربها مثل خمور الدنيا، والآية وردت في سورة الصافات، ونصها هو بعد بسم الله الرحمن الرحيم: {يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ * لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ}.

وهكذا، ومن خلال ما تقدم من معلومات، بلغ ختام المقال المعنون بـ ما هو الغيلان في الاسلام، وقد تقدم فيه ذكر ماهية هذه المخلوقات، والحديث الوارد بذكرها، والإجابة هل ذكرت هذه الكائنات في القرآن أم لا.