ما هي قصة مدفع رمضان

ما هي قصة مدفع رمضان الذي اعتاد المسلمون على سماع صوته كل يوم خلال الشهر الفضيل كوسيلة للإعلان عن حلول موعد الإفطار وفك الصيام وبالرغم من كونه وسيلة قديمة جدًا إلا أنّ استخدامه استمر حتى الوقت الحالي، لذلك سيقوم ويكي الخليج بتقديم القصة وراء اكتشاف هذه الفكرة وتاريخها.

ما هي قصة مدفع رمضان

تعددت الروايات حول قصة اكتشاف فكرة مدفع رمضان واجتمع معظمها على أنّ السلطان المملوكي خوشقدم هو صاحب الفكرة التي استطاع أن يتوصل إليها صدفةً، إذ قام صاحب مصنع ألماني بإرسال مدفع كهدية له فأمره الجنود بتجريبه عند مغرب أول يوم من شهر رمضان المبارك حتى صادف ذلك موعد الأذان، فتوافد الشعب وكبار الدولة إلى السلطان لشكره على هذه الفكرة الرائعة للتنبيه لقدوم موعد الإفطار فأُعجب السلطان بالفكرة وتمّ العمل بها واعتمادها.[1]

سبب تسمية مدفع رمضان بحاجة فاطمة

إنّ السبب في تسمية مدفع رمضان بحاجة فاطمة يعود إلى رواية أخرى حول استخدام المدفع بعد توقف مدفع السلطان خوشقدم، حيث توجه العلماء وكبار الوجهاء في عهد الخديوي إسماعيل في مصر إلى قصره لعرض فكرة إعادة إطلاق المدفع في رمضان فلم يجدوا الخديوي فقامت ابنته فاطمة باستقبالهم والاستماع إليهم ونقل الفكرة إلى الخديوي حتى عاد إطلاق المدفع وسمي بمدفع الحاجة فاطمة.

أين يقع أقدم مدفع رمضان

يقع أقدم مدفع لرمضان حاليًا في أعلى تلة في منطقة المقطم في القاهرة، حيث تم نقل المدفع عدة مرات بعد أن كان موضوعًا أعلى القلعة الأثرية وذلك بعد حدوث بعض التأثيرات على القلعة بسبب ذخيرة المدفع فنقل إلى منطقة الدراسة في الأزهر ثم تم نقله مرة أخرى إلى منطقة بوعوس أيضًا في الأزهر، حتى اشتهرت القاهرة بوجود ستة مدافع اثنان في منطقة العباسية واثنان في الطائفة وواحد في حلوان والأخير في مصر الجديدة.

وبهذه المعلومات نصل إلى نهاية مقال مَن هو صاحِب فكرة مِدفع رَمضان الذي تم من خلاله معرفة قصة مدفع رمضان وتاريخه وأول من قام بإطلاقه من الحكام.