مقولة الملك فيصل عن المعلم

ما هي مقولة الملك فيصل عن المعلم؟ وما ي أبعاد تلك المقولة؟، فقد رعى الملك فيصل العلم والقائمين عليه انطلاقاً من إيمانه بدور هؤلاء في مرحلة البناء والتأسيس التي عايشتها المملكة في ظل حكمه الممتد لما يزيد عن عقدين من الزمن، أمضاها داعماً للمسيرة التربوية وكافة مقوماتها، فما هي تلك المقولة التي قالها هذا القائد الفذ عن المعلم تثميناً لدوره هو ما سيعلم بويكي الخليج عبر ما يرد من معلومات في الآتي من السطور بفحوى المقال الآتي.

مقولة الملك فيصل عن المعلم

إن المقولة الخاصّة بالملك فيصل طيب الله ثراه عن العلم والمعلم هي “لو لم اكن ملكا لكنت معلما“، وقد عرف عنه أنه من محبّي العلم وأكثر القادة الذين وردوا في تاريخ المملكة المعاصر اهتماماً بالعلم وتقديراً للمعلمين، إ نوّه الفيصل في كثير من الاجتماعات والمنتديات المحلية والإقليمية إلى ضرورة دعم المعلمين وتثمين دورهم الإيجابي والفاعل في بناء المجتمع على أسس سليمة، خاصّةً أن المملكة بزمن حكم الملك فيصل كانت في طور التحديث الذي تطلّب تواجد أشخاص أكفاء يديرون الدفّة تحت رعايته الحكيمة.^[1]

اقرأ أيضًا: حكمة عن يوم المعلم للاذاعة المدرسية مميزة

من القائل لو لم اكن ملكا لكنت معلما

إنّ القائل “لو لم أكن ملكاً لكنت معلماً” هو الملك فيصل بن عبد العزيز بن عَبد الرّحمن آل سُعود طيب الله ثراه، ثالث ملوك المملكة العربيّة السعودية والسادس عشر من حكام آل سعود في شبه الجزيرة العربية، توفي في الـ 25 من مارس آذار بالعام 1975 مـ، عن عمر ناهز الـ 69 عام فهو من مواليد 14 أبريل / نيسان سنة 1906 مـ، وقد حكم المملكة منذ 16 أغسطس / آب حتى العام 1954 مـ، تربى الملك فيصل في بيت جديه لأمه بعد وفاة والدته باكراً على حب العلم والتركيز بالعلم الشرعي ما كان له أثر إيجابي بشخصيته، وقد تأثر بشخصية والده لذي عدّه المعلم الأول الذي رافقه بمجالس العلم، ما كوّن فيه نظرة خاصة لرجال العلم ترجمها في مقولته الشهيرة عن المعلمين.

اقرأ أيضًا: شعر عن يوم المعلم ، اجمل قصيدة عن يوم المعلم العالمي

مقولات الملك فيصل الشهيره

كان للملك الراحل فيصل بن عبد العزيز الكثير من الأقوال المأثورة والخالدة، والتي يستشف منها الدعوة إلى القيام بأعمال محدّدة ودعم أشخاص معينين في هذه الحياة لحاجة الأمة لهم، فكان له أقوال في العلم والصحة وكافة القطاعات الأخرى في حياة الأمم، التي كان من أبرزها:

• سلحوا أنفسكم بالعلم
• أرجو أن تعدونني خادم المسلمين، وهذا شرف عظيم لي.
• لسنا ممن يقول سوف نعمل، لكننا تعودنا بعون الله وحوله وقوته أن نقل قد عملنا.
• لو لم أكن ملِكاً لكُنتَ معلماً.
• إن تربيتنا للشباب تقوم على ثلاث دعائم، وهي العقيدة والعلم والعمل.
• أرى المملكة العربية السعودية بعد 50 عاماً مصدر إشعاع للبشرية في العلم والعمل.
• كنّا نحيا تحت الخيام وبمقدورنا العودة؛…. فخسارة المال ضئيلة الوقع أمام خسارة الشرف.
• نحن أمة ليس لها مطامع أو أغراض بأي بلد من بلاد إخواننا بغض النظر عن حجمها، وكل ما نهدف إليه أن نتعاون معهم لمصلحة أمتنا ووطننا، أما سياستنا تجاه الدول فهي التعاون على الخير والسلام للعالم أجمع.
• إن الأكباد لتنفطر، والجوارح لتتمزق عندما نعلم أو نرى إخوتنا بالدين والوطن والدم تنتهك حرماتهم، يشردون وينكل فيهم كل يوم لا لشيء ارتكبوه ولا لاعتداء أقدموا عليه، وإنما لحب الأعداء للسيطرة والعدوان وممارسة الظلم.
• نحن ماضون بحول الله وقوته في سبيله، ولن يثنينا عن هذا الدين وعن هذه الدعوة لا قول ولا عمل، فالذي نرجوه من الله -سبحانه وتعالى- أن يثبت أقدام المسلمين، وأن يؤيدهم بنصر من عنده، وأن يوفقهم لاتباع كتابه وسنة رسوله، وأن يهدي من زاغ، أو ضل أو اشتبه.

إلى هنا يكون الختام لمقال اليوم الذي علم بفقراته ما هي مقولة الملك فيصل عن المعلم؟، كما تم التعرف على شخصية الملك فيصل وعلمه وأهم أقواله الخالدة في العلم والقائمين عليه وفي سواها من المجالات.