من عزم عزما اكيدا على الفطر فإن لم ياكل او يشرب فان صومه صحيح أو باطل

من عزم عزما اكيدا على الفطر فإن لم ياكل او يشرب فان صومه صحيح أو باطل، أحد الأحكام الشرعية التي تخص نية الصيام، فمن المعروف أن نية الصيام شرط أساسي لصحة الصوم، وحتى لو أن الصائم نوى صيام الشهر من أوله، ولذلك يعرض موقع ويكي الخليج الفتوى الشرعية التي تخص التردد في الفطر هل يفسد الصيام أم لا للمذاهب الأربعة.

من عزم عزما أكيدا على الفطر فإن لم يأكل أو يشرب فأن صومه

إن من نوى الإفطار في نهار رمضان، وجزم في ذلك، فإن صيامه حسب رأي المذاهب الأربعة يكون على النحو التالي:

  • عند المالكية والحنابلة: يصبح صيامه باطلاً حتى لو لم يتناول مفطراً، بدليل الحديث الشريف “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما”، [1] لذلك من نوى الإفطار وجب عليه الاستغفار وقضاء اليوم.
  • عند الحنفية والشافعية: صيامه يكون صحيحاً إذا لم يتناول أي نوع من المفطرات طعاماً وشراباً.

ولكن الرأي الأول وهو رأي المالكية والحنابلة هو الرأي الأرجح والعلم عند الله، كون أن دليله الشرعي قائم حسب ما ورد بالفتوى الشرعية 117384 لموقع إسلام ويب.[2]

مقالات مقترحة

وختاماً تمت الإجابة على سؤال من عزم عزماً أكيداً على الفطر فإن لم يأكل أو يشرب فأن صومه حيث تم إيراد الفتوى الشرعية التي تخص التردد في الفطر هل يفسد الصيام أم لا للمذاهب الأربعة.

المراجع

  1. مجموع الفتاوى , ابن تيمية ، [عمر بن الخطاب] ، 20/223 ، صحيح
  2. islamweb.net , هل يفسد الصوم في التردد في الفطر؟ , 19/03/2024
الوسوم