من هو النبي الذي آمن به جميع قومه

من هو النبي الذي آمن به جميع قومه وذلك بعد أن أرسله الله -سبحانه وتعالى- ليكون مبشراً ونذيراً لقومه، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فآمنوا بالله وبرسوله بعدما أنذرهم من عاقبة أمرهم لو كفروا وكذبوا، وسيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على من هو النَبي الذي امَن به جَميع قَومه.

من هو النبي الذي آمن به جميع قومه

النبي الذي آمن به جميع قَومه هو سيدنا يونس عليه السلام، إذ أرسله الله -سبحانه وتعالى- إلى قوم نينوى، وهم يتبعون إلى الآشوريين، حيث آمنوا بسيدنا يونس عليه السلام جميعهم بعد أن كان لهم بشير ونذير من عذاب جهنم، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم في قوله تعالى: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}.^[1]

نرشح لك قراءة المقالات الآتية:

• لماذا سميت سورة الاعراف بهذا الاسم
• من هم الانبياء الذين كانو ملوكا في الارض
• من هي اول شهيدة بالاسلام
• ما هي السورة الملقبة بسورة بني اسرائيل
• اسئلة دينية من القران الكريم سهلة وصعبة

قصة يونس عليه السلام

أرسل الله -سبحانه وتعالى- سيدنا يونس -عليه السلام- إلى قوم نينوى، وهي مدينة قريبة من الموصل في العراق، وكان عددهم بين 110 آلاف إلى 170 ألفاً، ويتمتعون بحضارة راقية، وحين بدأ سيدنا يونس بدعوتهم إلى التوحيد، كذبوه وأصروا على عنادهم وكفرهم، فأنذرهم بحلول العذاب عليهم بعد ثلاث، وخرج من المدينة متعجلاً غاضبًا خشية أن يصيبه شيء من العذاب، فخافوا من ذلك حتى تابوا وأنابوا إلى الله، وندموا على ما كان منهم، وتضرعوا إلى الله تعالى حتى كشف عنهم العذاب برحمته، ولكن لم يدرِ سيدنا يونس بحالهم، فقد ركب السفينة في نهر الفرات نازلة باتجاه البحر، فهاج البحر بشدة، وأصاب السفينة خطر الغرق، فألقى الرّكاب حمولتهم كافة حتى يحافظوا على أمان السفينة، ولكن دون جدوى، فكان لا بد من إقامة قرعة لاختيار من يضحي بنفسه، ويلقي بنفسه في البحر لتخفيف الحمولة، ووقع الخيار على سيدنا يونس، فتم إلقاؤه في البحر، فالتقطه الحوت، فكان الحوت بمثابة المستودع لسيدنا يونس عليه السلام، فلم يهضمه أو يكسر عظامه، وبقي يونس -عليه السلام- يسبح الله في بطن الحوت حتى قال: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، فقذفه الحوت على شاطئ لا ظل فيه ولا ماء تحت شجرة اليقطين، فكان ورقها كبيراً وناعم يصلح ليكون فراشًا وغطاء، ويتداوى منها، فتجلت حكمة الله في ذلك.^[2]

ختامًا قد تم التعرف على من هو النبي الذي آمن به جميع قومه كما تم الحديث عن قصة النَبي الذي آمَن به جَميع قَومه ولم يكفر به أحد منهم.