من هو اول من تكلم بالسوء في حادثة الافك

من هو اول من تكلم بالسوء في حادثة الافك وهي حَادثة شهيرة وقعت في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ونزلت فيها آيات من القرآن الكريم ببراءة السيدة عائشة رضي الله عنها، وسيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على من هو أول من تَكلم بالسُوء في حَادثة الإفك.

ما هي حادثة الإفك

حَادثة الإفك هي حَادثة افتعلها منافقون في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتم دحض روايتهم من خلال الآيات التي نزلت في سورة النور، واتهم المنافقون في حَادثة الإفك أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- والصحابي -صفوان بن المعطل- بارتكاب فاحشة الزنا، وحين نزلت آيات سورة النور تم تبرئتهما من الشائعة، وطُبِّق حد القذف على شائعة الافتراء.[1]

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي جرح في بضع وسبعين موضع

من هو اول من تكلم بالسوء في حادثة الافك

أوَل من تَكلم بالسُوء في حَادثة الإفك هو عبد الله بن أبي ابن السلول، وهو من تولى هذه الحَادثة بعدما لحقت السيدة عائشة -رضي الله عنها- بالجيش فرآها فظن أنها مارست الفاحشة مع الصحابي الجليل صفوان بن المعطل.

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يركع لله ركعة

قصة حادثة الإفك

كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقترع بين زوجاته إذا أراد الخروج في غزوة ما، فحين اقترع خرج السهم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فخرجت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعدما نزلت آيات الحجاب، وحُملت في هودجها، وعندما انتهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غزوته، آذن للجميع بالرحيل، وكانت السيدة عائشة تريد أن تقضي حاجتها، فمشيت حتى جاوزت الجيش، وعندما قضيت حاجتها أقبلت إلى رحلها، فضاع عقدها، وبقيت تبحث عنه، وعندما جاء الرهط الذين يحملون هودج السيدة عائشة حملوه ورحلوا ظنًا منهم أنها جالسة فيه، لخفة وزنها، وعندما وجدت عقدها رجعت فلم تجد الجيش، فبقيت تنظرهم لعلهم يفتقدونها ويرجعون، فغلبها النعاس، وكان من وراء الجيش صفوان بن المعطل السلمي، فعندما رآها عرفها، فلم يكلمها كلمة غير استرجاعها، فأركبها على راحلته حتى أتيا الجيش، فتولى عبد الله بن أبي ابن سلول حادثة الإفك.

براءة السيدة عائشة في حادثة الافك

أظهر الله تعالى براءة السيدة عائشة -رضي الله عنها- من خلال آيات القرآن الكريم التي نزلت في الحادثة، حيث قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[2].

بهذا قد تم التعرف على من هو اول من تكلم بالسوء في حادثة الافك كما تم الحديث عن ما هي حَادثة الإفك وقصتها التي تُروى في أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.

المراجع

  1. wikiwand.com , حادثة الإفك , 08/06/2023
  2. سورة النور , الآية 11
الوسوم