نعي وفاة النبي محمد عند الشيعة مكتوب

نعي وفاة النبي محمد عند الشيعة مكتوب
نعي وفاة النبي مكتوب

نعي وفاة النبي محمد عند الشيعة مكتوب إذ يعد ذلك من الأمور التي لها أهمية كبيرة عن أهل الشيعة، لكونهم يربطون تواجد علي بن أبي طالب بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وفاته، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على نَعي وَفاة النَبي مُحمد عند الشِيعة مَكتوب.

نعي وفاة النبي محمد عند الشيعة مكتوب

هناك العديد من القصائد التي كتبت في نعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه ما هو متداول عند أهل الشِيعة لمرتضى الشراري العاملي إذ قال:

لــــلـــهِ كــــــم غَـــبـــطَ الـــثـــرى ظـــهْـــرُ الـــثـــرى   …   إذْ  أنّ  أحــــمــــدَ فـــــي الــثــــرى مـــلـحــودُ !
مــــــــا  أبــــعــــدنّ الــــمــــوتَ عـــنـــكــم ســــيّـــدي   …   لــــــــو  كــــــــان أ ُبــــــــرمَ لــلــعــظــامِ خــــلــــودُ !
و  لـــكـــانــتْ الــــفــــردوسُ قــــبــــرَك لا الــــثـــرى   …   لــــــــو  أنّ  قــــبــــرَ الــــمــــرء حــــيــــثُ يــــجـــودُ
فُـــــجِـــــعَ  الـــــوجـــــودُ وأهـــــلُـــــه بــرحــيــلِــكــم   …   فـــــوجـــــودُكـــــم  لـــلـــطـــيّـــبـــاتِ وجــــــــــــــودُ
لــــســـتـــم  فــــقـــيـــد الــمــســلــمـيـنَ لــــوحـــدِهـــم   …   بـــــــــلْ  أنـــــــــتَ  لـــلـــكــون الــعــظــيــمِ فـــقـــيــدُ
إنّــــــــي  لأعــــجــــبُ كــــيـــف بــــعـــد رحــيــلــكـم   …   قــــــــــد  فـــتّـــحـــتْ فـــــــــوق الـــغـــصـــونِ ورودُ
أو  كــــيـــفَ  ظــــلّـــتْ فــــــي الــســمــاء نــجــومُـهـا   …   أو  ظـــــــــلّ يــــــــومٌ فــــــــي الـــحـــيــاةِ رغــــيــــدُ
تـــبـــكـــيــكَ  أفــــــئـــــدة ٌ و دمـــــــــــعٌ خـــفـــقُــهــا   …   دمــــــــعٌ  لــــــــه  جــــمــــرُ الــــصــــدورِ خـــــــدودُ
يـــبـــكــيــكَ  شِـــــعـــــري  والـــقـــوافـــي أدمـــــــــعٌ   …   إنّ  الــــشــــعـــورَ بـــــــــــلا هُـــــــــــداكَ بــــلــــيـــدُ
تـــهــفــو  الــقــصــائـدُ  نــــحـــو قــــبـــرِكَ ســــيّـــدي   …   لـــتـــصــيــرَ  شِـــــعـــــراً بـــالـــشــعــورِ يـــــجــــودُ
امـــــســـــحْ  عـــــلـــــى رأسِ الــــبـــيـــانِ فـــــإنّـــــه   …   بـــغـــيــابِــكــم  هـــــــــــو كـــالــيــتــيــمِ وحــــــيـــــدُ

جــــئــــتَ  الـــحـــيــاةَ و لــيــلُــهــا قــــــــد ســــادَهـــا   …   و  رحـــــلـــــتَ عـــنـــهـــا والـــضـــيـــاءُ يـــــســــودُ
فـــتّــحــت  أجــــفـــانَ الـــعــبــادِ عــــلـــى الــــهـــدى   …   بــــعـــد  الـــــــذي قـــــــد طــــــالَ فــيــهــا رقــــــود ُ
و  فـــكــكــتَ أيـــديَــهــم مـــــــن الــــشـــركِ الــــــذي   …   هـــــــــــو  لـــلـــنـــفــوس و لـــلـــعــقــولِ قـــــيـــــودُ
طــــهــــرتـــهـــم  و رويـــــتَـــــهــــم بـــــمـــــكــــارمٍ   …   فـــــأضـــــاءَ  فــــيـــهـــم  لــــلـــصـــلاحِ وريــــــــــد ُ
و  هـــطـــلـــتَ فـــــــــوق قِـــفـــارهــم فــتــخــضّـلـتْ   …   و  غــــــــــدتْ  بــــأثـــمـــار الـــــرشـــــادِ تـــــجــــودُ
و  ربـــــطــــتَ أرضـــــــــاً بـــالــســمــاءِ لــطــالــمــا   …   كـــــــانـــــــتْ  بــــزلــــزالِالـــضَـــلالِ  تـــــمـــــيــــدُ
قـــــــدتَ  الـــقــلــوبَ إلـــــــى صـــــــراطِ مــلــيـكِـهـا   …   فــــــأضـــــاءَ  فـــــــــــي أنـــحـــائــهــا الـــتـــوحــيــدُ

لـــــــــولا  هــــــــداكَ  لــــمــــا عـــرفـــنــا دربَــــنــــا   …   أو  كــــــــان نــــهــــج ٌ فــــــــي الـــحـــيــاةِ ســــديـــدُ
أو  طــــــــــاب  بــالــتــسـبـيـح ثـــــغــــرٌ، أو نـــــمــــا   …   لــــــــــولاكَ  فـــــــــي روض الـــهـــدايـــةِ عـــــــــودُ
فــــلــــذاكَ  لــــــــو صُــــبّــــتُ عـــلـــيــكَ مــــدامـــعٌ   …   طـــــــــــولَ  الــــحـــيـــاةِ  فــــــــــإنّ ذاكَ زهـــــيـــــدُ
حــــــــــــقّ  ُ الـــضــيــاءِعــلــى الــطــويــلِــظـلامُـهـم   …   لــــــمّــــــا  أتــــــــــــى أنْ يـــفـــتـــديـــه وريـــــــــــدُ

نــــلــــتَ  الـــشـــهــادةَ، مَــــــــن كــــأنـــتَ يــنــالُــهـا   …   ولــــــــــكَ  الــــكـــمـــالُ، فـــمـــرسَـــلٌ و شـــهـــيـــدُ
نـــــلــــتَ  الـــشـــهـــادةَ  إثْـــــــــرَ سُـــــــــمٍّ نــــاقــــعٍ   …   دسّـــــتــــه  فـــــــــي  شـــــــــاةٍ إلـــــيــــكَ يـــــهــــودُ

هــــــــذا  الــــفــــؤادُ  بـــــــدون ذكـــــــرِكَ ســــيّـــدي   …   ســــيــــظـــلّ  ُ شــــيــــطـــانٌ عــــلـــيـــه مَـــــريـــــدُ
والــــعـــيـــنُ  إنْ  لــــــــــم تـــــبـــــكِ رُزءَ نـــبــيّــهــا   …   ســـيـــنـــوبُـــهـــا  رزءٌ  بـــــــــــــــذاكَ شـــــــديـــــــدُ
حــــــــقّ  ٌ عــــلــــى وجـــــــهٍ غـــســلْــتَ ظــــلامَـــه   …   ألاّ  تــــــجــــــفَ  بـــــــــــه عــــلــــيـــكَ خـــــــــــدودُ
أجــــــــــرُ  الـــرســـالـــةِ أنْ نـــــنــــوحَ لـــنــوحِــهــم   …   و  يـــــكــــونَ فــــــــي فــــــــرحٍ لــــهــــم تـــغـــريــدُ
طـــــوبــــى  لـــقـــلــبٍ  بـــالـــوَلايــةِ قــــــــد نــــمــــا   …   الـــــرُشــــدُ  صـــــبــــحٌ والـــضـــحـــى الـــتــســديــدُ

لـــهــفــي  عــــلـــى قـــلـــبِ الـــرســـول وقــــــد رأى   …   طــــــــــودَ  الــــخـــلافـــةِ يــعــتــلــيـه (يـــــزيــــدُ) !
و  هــــــشـــــامُ بـــــعـــــدُ ســيــعــتــلـيـه خـــلـــيــفــة ً   …   بــــــــل  يــعــتــلــي قــــبـــل الـــهــشــامِ ( ولــــيـــدُ)!
و  يـــــــرى بــــنـــي هــــنـــد يُـــنــصّــب رجــسُــهــم   …   فـــــــــوقَ  الـــــرقــــابِ  و شـــــرُّهــــم ســـيـــســودُ !
و  بـــــنـــــي الـــطـــريـــدِ ســيــعــتــلـونَ مـــنـــابـــراً   …   مــــــــن  فـــوقِـــهــا  شــــتْــــمُ الــــوصـــيّ أكــــيـــدُ !
ويــــــراهـــــمُ  خــــلــــفـــاءَ بــــــعـــــد رحــــيــــلِـــه   …   فــيــصــيــرُ  نــــــــاراً فــــــــي الـــحــشــا الــتــنـهـيـدُ

لـــــمّـــــا  يـــنـــقّـــلُ  طَـــــرفَــــه فـــــــــي أهـــــلِــــه   …   فــــــتـــــراه  بــــالــــدمـــعِ  الــــغـــزيـــر يـــــجـــــودُ
وتــــــــراه  يــــعــــرف مـــــــا ســـيــجــري بــــعـــدَه   …   و  يـــــــرى الأمـــــــورَ إلــــــى الــــــوراء تـــعـــودُ !
و  يـــــــرى الـــبــتــولَ كـــســيــرةً فــــــي ضــلــعِـهـا   …   و  بـــقــلــبِــهــا جــــــمـــــرُ الـــــفـــــراق شـــــديـــــدُ
و  جـــنــيــنَ طــــهـــرٍ كـــالــهــلال ولـــــــن يُــــــرى   …   بــــــــــدراً،  ســيُــســقــطــه هـــــنـــــاكَ حـــــقـــــودُ!
و  يـــــــرى الـــســمــومَ تـــفـــتّ ُ كـــبِـــدَ الــمـجـتـبـى   …   و  بـــنـــعــشِــه تـــــلـــــكَ الــــنـــبـــالُ حـــــشـــــودُ !
آهٍ،  ويـــــنـــــظــــرُ لـــلـــحـــســـيــن و رأسُـــــــــــــه   …   يـــــهــــوي  بـــمــخــصــرةٍ  عـــلـــيـــه (يــــزيــــدُ) !
و  يــــرى الــجـسـومَ بــــلا الــــرؤوس عــلـى الــثـرى   …   لــــــثـــــلاثـــــة  لا تــــحـــتـــويـــهـــا لــــــــحـــــــودُ
ويــــــــرى  مــــتــــونَ بـــنـــاتِــه فــــــــي ســبــيــهــا   …   لـــيــســتْ  ســـيـــاطُ (الــشــمــر) عــنــهــا تــحــيــدُ !
لـــــكــــنّ  أحــــمــــد  قــــبــــل ذلــــــــك قــــــــد رأى   …   ذمــــمــــا  ســتــســقــط بــــــــل تُــــخـــان عــــهـــود ُ
والـــــقــــائــــدَ  الــــمـــنـــصـــوب دون قـــــــيــــــادة   …   بـــــــــلْ  إنّـــــــــه مـــــــــن ظــالــمــيــن مَــــقــــودُ !
مـــــــــا  وُريَ  الـــمــخــتــارُ بـــــعــــدُ، وعُـــصـــبــةٌ   …   قــــــــد  بــــــــانَ  مـــنـــهــم لـــلــوصــيّ جُــــحـــودُ !
نـــفــضــوا  الأكـــــــفَّ مــــــن الــغــديــر و عـــهـــدِه   …   و  الـــعـــهــدُ فــــــــي يـــــــوم الـــغــديــرِ جــــديـــدُ !
غُـــصـــصٌ  تــجــرّعـهـا الـــرســـولُ ولــــــم تــــــزلْ   …   فــــــي  الــغــيــبِ لـــيـــس لـــهـــا ســــــواهُ شـــهـــودُ
غـــــصــــصٌ  تـــجــرّعــهــا يـــــخــــرّ لــبــعــضِـهـا   …   طـــــــوْدٌ  مـــــــن الـــصــخــرِ الأصـــــــمِّ وطـــيـــدُ !
بـــــأبــــي  الـــــــــذي عَــــلــــم الأذيــــــــةَ مـــنـــهــمُ   …   و  تــــــــــراه بـــــيـــــن الـــــقــــوم وهـــــــــو ودودُ !

إنّــــــــــي  أعــــــــــزّي الآلَ حـــــيـــــثُ فـــقــيــدُهــم   …   هــــــــــــو  لــــلــــوجـــودِ و لــــــلأنـــــامِ فــــقــــيـــدُ
و  عـــــزاؤكـــــم  وعـــــزاؤنــــا يـــــــــا ســـــادتــــي   …   ذاك  الــــــــــذي  هــــــــــو لـــلـــشــمــوخِ عــــقـــيـــدُ
ذاكَ  الــــمُـــعَـــدّ ُ لــــقـــطـــع دابــــــــــرِ طُـــغـــمـــةٍ   …   و  بــــــــــــه  الــــعــــدالـــةُ لـــلـــحـــيــاةِ تــــــعـــــودُ
الــــحــــجّـــة  الــــمــــهـــديُّ  شـــــبـــــلُ مــــحـــمّـــدٍ   …   وعْــــــــــــدُ  الإلـــــــــــهِ وإنّـــــــــــه الــــمــــوعـــودُ
يـــــــــــاربّ  عـــــجّـــــلْ  لـــــلإمـــــامِ ظـــــهـــــورَه   …   حـــــتــــى  نــــــــرى  عــــــــدْلَ الإلــــــــهِ يــــســــودُ
أنــــــــتَ  الـــمُـــعــزّى  يــــــــا ســــمــــيّ مـــحـــمّــد   …   و  بــــــكــــــم لــــــديــــــن مــــحــــمّـــدٍ تـــشـــيـــيــدُ

اقرأ أيضًا: كم كان عمر النبي في حرب الفجار

وفاة الرسول عند الشيعة

ورد في وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أهل الشِيعة أنّ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله في ذلك المرض كان يقول: ادعوا لي حبيبي، فجعل يدعى له رجل بعد رجل، فيعرض عنه، فقيل لفاطمة: امضي إلى علي فما نرى رسول الله يريد غير علي، فبعث فاطمة إلى علي عليه السلام، فلمّا دخل فتح رسول الله -صلّى الله عليه وآله- عينيه وتهلل وجهه ثمّ قال: إليّ يا علي، إليّ يا علي، فما زال يدنيه حتّى أخذه بيده وأجلسه عند رأسه، ثمّ أغمي عليه، فجاء الحسن والحسين -عليها السلام- يصيحان ويبكيان حتّى وقعا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأراد علي -عليه السلام- أن ينحيهما عنه، فأفاق رسول الله -صلّى الله عليه وآله- ثمّ قال: يا علي دعني أشمهما ويشماني، وأتزوّد منهما، ويتزوّدان منّي، أما إنّهما سيظلمان بعدي ويقتلان ظلماً، فلعنة الله على من يظلمهما، يقول ذلك ثلاثاً، ثمّ مدّ يده إلى علي -عليه السلام- فجذبه إليه حتّى أدخله تحت ثوبه الذي كان عليه، ووضع فاه على فيه، وجعل يناجيه مناجاة طويلة حتّى خرجت روحه الطيّبة -صلوات الله عليه وآله- فانسل علي من تحت ثيابه وقال: أعظم الله اُجوركم في نبيّكم \، فقد قبضه الله إليه، فارتفعت الأصوات بالضجّة والبكاء فقيل لأمير المؤمنين عليه السلام: ما الذي ناجاك به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أدخلك تحت ثيابه؟ فقال: علّمني ألف باب، يفتح لي كلّ باب ألف باب.

اقرأ أيضًا: قصائد حسينية مكتوبة مع اللحن نعي

نعي وفاة النبي محمد عن الشيعة mp4

يمكن تحميل نَعي وَفاة النَبي محمَد -صلى الله عليه وسلم- مباشرة “من هنا” وبصيغة mp4، وذلك بصوت السيد محمد الصافي، إذ يكثر البحث عن هذا النَعي مع قرب ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجري 1445هـ.

اقرأ أيضًا: نعي عن مسلم بن عقيل مكتوب pdf

مشاهد نعي النبي محمد عند الشيعة

يمكن مشاهدة نَعي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند الشِيعة عبر المرفق أدناه:

 

ختامًا قد تم إرفاق نعي وفاة النبي محمد عند الشيعة مكتوب كما تم إرفاق رابط تحميل نَعي رَسول الله صلى الله عليه وسلم بصيغة mp4، وكذلك فيديو مشاهدته بشكل مباشر.

الأسئلة الشائعة

متى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة.

ما هو آخر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته: مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم الرفيق الأعلى.

من سمم الرسول عند الشيعة؟

من سممت الرسول صلى الله عليه وسلم هي يهودية، إذ وضعت له السم في ذراع شاة.