هل الكوارث الطبيعية من علامات الساعة

هل الكوارث الطبيعية من علامات الساعة إذ ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من عَلامات السَاعة، سواء عَلامات السَاعة الصغرى، أو عَلامات السَاعة الكبرى، لذلك سيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على هل الكَوارث الطَبيعية من عَلامات السَاعة، وهل كثرة الزلازل من علامات الساعة.

هل الكوارث الطبيعية من علامات الساعة

نعم تعد الكَوارث الطَبيعية من عَلامات السَاعة، إذ روى أبو هريرة أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، ويَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ – وهو القَتْلُ القَتْلُ – حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ”[1]، وعَن سَلَمةَ بنِ نفيلٍ السكونيِّ -وكان من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: أنَّ رَسولَ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال: (بينَ يَديِ السَّاعةِ مُوْتانٌ شَديدٌ، وبَعدَه سَنَواتُ الزَّلازِلِ).[2]

اقرأ أيضًا: توقعات الزلزال في الدول العربية

هل الزلازل من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى

لا يوجد دليل شرعي يحدد إن كانت الزَلازل من عَلامات السَاعة الكُبرى، أم من عَلامات السَاعة الصغرى، وما هو مؤكد أنها من أشراط قيام السَاعة، وهي إشارة من الله تعالى لكي يعود العباد إلى الله تعالى، ويتوبون إليه توبة نصوحة لا عودة إلى الآثام والكبائر بعدها.

اقرأ أيضًا: ماهي مناطق الزلازل في السعودية الأكثر عرضة لحدوث الزلازل

علامات الساعة الصغرى

تحدث العلماء عن عدد من عَلامات السَاعة الصغرى، ومنها ما يأتي:[3]

  • بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • موت النبي صلى الله عليه وسلم.
  • فتح بيت المقدس.
  • طاعون عمواس.
  • استفاضة المال، والاستغناء عن الصدقة.
  • ظهور الفتن.
  • ظهور مدعي النبوة.
  • ظهور نار الحجاز.
  • انتشار الأمن.
  • قتال الترك.
  • قتال العجم.
  • ضياع الأمانة.
  • قبض العلم، وظهور الجهل.
  • كثرة الشُرَط وأعوان الظلمة.
  • انتشار الزنا، والربا.
  • ظهور المعازف واستحلالها.
  • كثرة شرب الخمر واستحلالها.
  • زخرفة المساجد، والتباهي بها.
  • التطاول في البنيان.
  • أن تلد الأَمَة ربتها.
  • كثرة القتل.
  • تقارب الزمان.
  • تقارب الأسواق.
  • ظهور الشرك في هذه الأمة.
  • ظهور الفحش، وقطيعة الرحم، وسوء الجوار.
  • تشبب المشيخة.
  • كثرة الشح.
  • كثرة التجارة.
  • كثرة الزلازل.
  • ظهور الخسف والمسخ والقذف.
  • ذهاب الصالحين.
  • ارتفاع الأسافل.
  • التماس العلم عند الأصاغر.
  • ظهور الكاسيات العاريات.
  • صدق رؤيا المؤمن.
  • كثرة الكتابة وانتشارها.
  • التهاون بالسنن التي رغب فيها الإسلام.
  • انتفاخ الأهلة.
  • كثرة الكذب، وعدم التثبت في نقل الأخبار.
  • كثرة شهادة الزور، وكتمان شهادة الحق.
  • كثرة النساء وقلة الرجال.
  • كثرة موت الفجأة.
  • وقوع التناكر بين الناس.
  • عود أرض العرب مروجا وأنهارا.
  • كثرة المطر، وقلة النبات.
  • حسر الفرات عن جبل من ذهب.
  • كلام السباع والجمادات للإنسان.
  • تمني الموت من شدة البلاء.
  • كثرة الروم، وقتالهم المسلمين.
  • فتح قسطنطينية.
  • قتال اليهود.
  • نفي المدينة شرارها، ثم خرابها في آخر الزمان.
  • بعث الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين.
  • استحلال البيت الحرام، وهدم الكعبة.

ختامًا قد تم التعرف على هل الكوارث الطبيعية من علامات الساعة كما تم الحديث عن هل الزَلازل من عَلامات السَاعة الصغرى أم الكبرى، وتم ذكر عَلامات السَاعة الصُغرى.

المراجع

  1. صحيح البخاري , البخاري، أبو هريرة، 1036، [صحيح]
  2. dorar.net , الْمَبحَثُ الثَّالِثُ والثَّلاثونَ: كثرةُ الزَّلازِلِ , 13/09/2023
  3. aljazeera.net , علامات الساعة الصغرى والكبرى كما وردت في القرآن والسنة , 13/09/2023
الوسوم