هل يشترط النية لصيام الست من شوال

النية في القلب بحسب جمهور العلماء، وفي جميع العبادات، سواءً الفريضة أو النفل، وتُعقد النيّة بأي فعل يقدم عليه الصائم سواءً ظاهرياً أو ضمنياً، كأن يستيقظ من نومه للسحر، فهذا دليل قطعي على نية الصوم، وقد جعل بعض علماء الدين الجهر بنيّة الصوم بدعة مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، فالعبادات تُعقد بسابقاتها من الأعمال، كالوضوء والصلاة والصوم والصدقة والحج، مؤكداً أن التلفظ بالنية لم يرد عن النبي عملاً بأنّ النية موضعها القلب، وأن الله يعلم ما بالصدور، لقوله: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}،^[2] وبالتالي يكفي من النية ما في القلب.^[3]