هل يجوز صيام الست في غير شوال

جدول المحتويات

1 هل يجوز صيام الست في غير شوال
2 هل يجوز الجمع بين صيام القضاء وست من شوال
3 الأسئلة الشائعة
4 المراجع

هل يجوز صيام الست في غير شوال صوم الستة أيام من شَوال هي سنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصيامها ليس فرضًا بأي حال من الأحوال، فهل يَجُوز صِيام السّت من شَوال في شهر غير شَوَالْ؟ في مقال موقع ويكي الخليج سوف يتم تسليط الضوء على الحكم الشرعي لهذه المسألة، بالإضافة إلى معرفة حكم الجمع بين صِيَام شَوَال وصيام القضاء؟

هل يجوز صيام الست في غير شوال

اختلف العلماء في حكم صِيَام السِتّة أيام من شّوَال في غير شهر شَوّال، فيما إذا كان صائمة يَحصل على الأجر ذاته الذي يُحصّله من صيامه لِشَوّالّ، فقالت جماعة من المالكية والحنابلة: أن أجر صِيامْ السِتْة أيام من شوال تحصل حتى وإن صامها المسلم بعد انتهاء شهر شوال، وقال بعض الشافعية: أنه يجوز لمن لم يصم الست من شَوَال في وقتها أن يقضيها في ذي القعدة، ولكن ثواب صيامها لا يكون مثل ثواب صيامها في شَوّالّ بل أقل، وأما عند الحنابلة: فلا يجوز صيامها بغير شَوْال، لأن أجرها لا يتحصّل إلا عند صيامها في شوال.^[1]

فما يلي قائمة بمقالات مقترحة:

هل يجوز الجمع بين صيام القضاء وست من شوال

اختلف العلماء في ذلك على قولين، القول الأول: أنه لا يجوز الجمع بين القضاء والستة أيام من شوال، وذلك لأن صوم القضاء وصوم الست من شوال كلاهما عبادتان منفصلتين، لا يجوز الجمع بينهما في صِيَام واحد، والقول الثاني هو: جواز الجمع بين صِيَام القضاء والسّتْ من شوال، ولكن من جمع بين هاتين العبادتين لم يتحصّل على الأجر والثواب كاملاً من صيامه.^[2]

ختامًا؛ ذُكر هل يجوز صيام السّت في غير شَوال حيث تم إيضاح الحكم الشرعي لذلك الأمر، كذلك ذُكر فيما إذا كان يجوز للمسلم أن يجمع بين صيام القضاء وصيام الست من شوال.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

ما هو حكم عدم إكمال صيام الست من شوال؟

صيام الست من شوال مستحب وليس واجب، لذا عدم إكمال صيام الست من شوال لا يترتب عليه أي إثم، ويحصل المسلم على أجر ما صامه من أيام.

هل يجب صيام الست من شوال كل عام؟

لا يجب على مَن صام الست من شوال مرة أو أكثر أن يستمر في صيامها، ولا يؤثم من ترك صيامها لأنها سنة وليست فرضًا.

ما هو حكم صيام الست من شوال عند المذاهب الأربعة؟

اختلف أهل العلم في حكم صيان الست من شوال على رأيان، الرأي الأول: قال هؤلاء أن صيامها مستحب وهو رأي الحنفية، والشافعية، والحنابلة، والرأي الثاني للإمام مالك والذي قال: بكراهية صيام الست من شوال.