اذاعة مدرسية عن الغياب والتاخر الصباحي بالفقرات
جدول المحتويات
اذاعة مدرسية عن الغياب والتاخر الصباحي بالفقرات انطلاقًا من أهميّة الحُضور اليومي وعدم التأخر، والذي يُعتبر أحد أبرز شُعب الانضباط الذي يتوجّب على الطّالب أن يكون حريصًا عليها لما لها من دور في رعاية مسارات النجاح والتفوّق، ومن خلال موقع ويكي الخليج يتم التعريف بأجمل اذاعة عن الانضباط المدرسي وعدم الغياب، وإمكانية تحميل فقرات إذاعة مدرسية عن الغياب والتأخير pdf.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الغياب والتاخر الصباحي
فيما يلي يتم التعرّف على أجمل مقدّمة يُمكن سردها في بداية الإذاعة الصباحية التي تتناول موضوع الالتزام بالدوام وعدم التأخير والغياب:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله صباحكم بالخير والعافية، نستفتح هذا اليوم عبر أثير إذاعتنا الصّباحيّة التي عودّتنا الحديث بالمواضيع المُهمّة التي تعود بالنفع علينا جميعًا، موضوعًا لا بدّ من طرحه وهو الالتزام بالدّوام اليومي وعدم التأخير والغياب، فالمدرسة ليست مكانًا اختياريًا، وليست محصورة بالترفيه دونًا عن غيرها من الواجبات، حتّى نختار الدّوام يومًا والغياب يومًا آخر، وإنّ الصّبر على تعب العلم وجُهده، فيه الأجر الكبير عند الله -سبحانه وتعالى-، ولولا ذلك لم يقل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ ملائكة السماء تستغفر لطالب العلم، فلذلك نُشير اليوم على الطّلاب جميعهم بأنّ يكونوا على قدر المسؤوليّة، وعلى قدر تلك الأمانة العظيمة التي أمّنكم الله عليها، لأنّ احترام الدّوام اليومي في المدرسة يعود بالخير على الجميع، ولأنّ التأخير المُتكرر من غير سبب، لا بدّ وأن يكون أحد أسباب الاستهتار التي لم تُثمر في صحيفة أعمال أحدهم يومًا، فكونوا معنا للحديث عن هذا الموضوع.
اقرأ أيضًا: اذاعة عن بداية العام الدراسي الجديد
اذاعة مدرسية عن الغياب والتأخر الصباحي بالفقرات
يُشار من خلال الفقرات الآتي إلى مجموعة مميّزة من الفقرات التي تقوم على تشكيل الهيكل الرسمي للبرنامج الإذاعي عن التأخير وعدم الغياب، وجاءت في الآتي:
فقرة قرآن كريم ضمن اذاعة مدرسية عن الغياب
يُسعدنا أن نبدأ الصّباح بآيات الله التي تروي عطش القلب، وتنحلّ بها الخلافات، وقد أعدّ لنا هذه الفقرة الزّميل الطّالب (الاسم) فليتفضّل إلى منصّة الإذاعة:
- إنّ الالتزام واحترام القواعد والقوانين هي إحدى شُعب البرّ، قال تعالى في كتابه:
-
“لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ولكن الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون” [1]
-
فقرة الحديث النبوي عن الغياب وعدم التأخير
صدق ربّنا الكريم، وأمّا الآن نُغادر بكم إلى فقرة الحديث النبوي التي أعدّتها لنا الزميلة الخلوقة (الاسم) مع الكثير من الشّكر لها على حُسن الإعداد، فلتتفضّل:
- إنّ طريق العلم هو أحد أعظم الطّرقات التي يُمكن للإنسان أن يمضي بها، لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
-
” مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ، وفضلَ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ، فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ” [2]
-
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن العودة للمدارس
فقرة كلمة الصباح ضمن اذاعة عن الغياب والتأخير
نستمع وإيّاكم الآن إلى فقرة كلمة الصّباح التي تتناول موضوع الغياب وعدم التأخير، تعزيزًا لأهمية تلك الفكرة، وقد قام زميلنا (الاسم) على إعدادها، فليتفضّل إلى منصّة الإذاعة:
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، زملائي الطّلاب أعزّائي المعلّمين الكِرام، لقد اخترنا هذا الموضع المُهم للحديث عنه في هذا اليوم انطلاقًا من أهميّة الالتزام التي تُعتبر أحد الأخلاق الكبيرة، وإحدى شُعب الأمانة، فالإنسان الأمين على عهوده ومواثيقه لا يرضى على نفسه الغياب غير المبرر، لأنّ الله قد ائتمنه على عُمره، وجعل له نصيبًا من العلم، وإنّ الإنسان المُحترم والمهذّب لن يرضى على نفسه أيضًا أن يتأخّر عن دوامه المدرسي دون عذر قاهر، والمعلّمون الذين يسبقوننا بالخير والعُمر، قد وصلوا قبله وقبلنا، فالتأخير هو أحد الأفعال التي تتجلّى فيها عدم الاحترام، وعدم تقدير القانون المدرسي، والخروج من الانضباط المنصوص عليه في قواعد المدرسة، فلا نقع في ذلك يا زملائي، إلّا في حالات الطوارئ التي يُباح فيها ما لا يُباح في غيرها، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقرة هل تعلم عن الغياب وعدم التأخير
نتعرّف الآن على جُملة من المعلومات المُهمّة في سياق فقرة هل تعلم التي أعدّتها زميلتنا (الاسم) فلتتفضّل إلى منصّة الإذاعة، مع جزيل الشّكر لكم على حُسن الاستماع:
- هل تعلم صديقي الطّالب أنّ التأخّر اليومي عن الدّوام المدرسي هو أحد أشكال الاستهتار وعدم احترام القوانين.
- هل تعلم أنّ الأشخاص الملتزمين في توقيت الدّوام اليومي، هم أكثر قُدرة على النجاح والتفوّق قياسًا بأشخاص آخرين قد آثروا الغياب.
- هل تعلم عزيزي أنّ الدّروس العلميّة يراها البعض صعبة للغاية، ويراها آخرون سهلة للغاية، وأن السبب الرئيس في ذلك هو غياب أحدهم عنها، وعن شروحها.
- هل تعلم أنّ ملائكة السّماء تبسط أجنحتها لطالب العلم، وأنّه يستغفر لطالب العلم من في الأرض ومن في السّماء، فهل تحرم نفسك من تلك النعمة من أجل غياب أو تأخير.
اقرأ أيضًا: كلمة عن بداية العام الدراسي الجديد
فقرة سؤال وجواب عن الغياب وعدم التأخير
نستمع الآن إلى فقرة الأسئلة التي تزيد رصيدنا من المعلومات حولَ موضوع التأخير والغياب، وقد أعدّها لنا الزميل (الاسم) فشكرًا:
- السؤال: ما هو المقصود بالانضباط المدرسي اليومي؟
الإجابة: إنّ الانضباط المدرسي هو التزام الطّالب بجملة القواعد والقوانين المنصوص عليها، ومن ضمنها التوقيت اليومي للدوام. - السؤال: ما هو دور الأسرة في تعزيز قُدرة الطّالب على الالتزام بالدوام وعدم التأخير؟
الإجابة: يتوجّب على الأسرة أن تدفع الطّالب بالقول والنصيحة، وتسهيل الوصول واختيار توقيت الانطلاق للوصول في الوقت المناسب، ومتابعة ذلك مع إدارة المدرسة. - السؤال: ما هي أهمية الالتزام بالدوام اليومي؟
الإجابة: إنَّ الالتزام اليومي بالدوام المدرسي دون تأخير يمنح الطّالب فرصة أفضل في استيعاب وفهم الدروس.
فقرة شعر عن الغياب وعدم التأخير
وقد عبّرت الكثير من قصائد الشّعر العربي عن أهمية الالتزام وأهمية العلم والتعليم، وفي ذلك نستمع إلى ؟أبيات أعدّها لنا (الاسم) فكونوا معنا:
إن لم يكن علم فإنك واجد ** أمما تساق كأنها أنعام
بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم ** ولا رقي بغير العلم للأمم
معاهد العلم من يسخو فيعمرها ** يبني مدراج للمستقبل السنم
وواضع حجرا في أس مدرسة ** أبقى على قومه من شأئد الهرم
اقرأ أيضًا: خاتمة اذاعة مدرسية عن العام الدراسي
خاتمة اذاعة مدرسية عن الغياب والتأخير
إلى هُنا نصل بكم إلى خِتام فقرات إذاعتنا الصباحيّة، والتي تناولت الحديث عن موضوع الغياب المُتكرر لبعض الطّلاب، وفكرة التأخير التي تكرّرت أيضًا عند كثيرين، فيا أحباب القلب، نتمنى لكم من الله أن تكونوا قد استمتعتم بفقرات الإذاعة، وتعرّفتم على أهميّة العلم، وعظمة الطّريق الذي أنتم فيه، فطريق العلم هو طريق الفخر والعزّ، ولا يُمكن لعاقل أن يهرب من طريق المجد إلى مسارات الضّياع والفوضى، فاحمدوا الله على تلك النعمة، وابدأوا بداية جديدة تسرّكم وتسّر أهليكم ومعلّميكم، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اذاعة مدرسية عن الغياب والتاخر الصباحي بالفقرات pdf
يستطيع الزّائر أن يقوم على تحميل كامل الفقرات ضمن إذاعة مدرسية عن التأخير والغياب “من هنا” حيث يُعتبر أحد المواضيع المُهمّة التي يتوجّب الحرص فيها على الخير، والالتزام بطريق العلم، واحترام القواعد والقوانين.
اذاعة مدرسية عن الغياب والتاخر الصباحي بالفقرات doc
إنّ الغياب المُتكرر هو أحد أكبر الأسباب التي تدفع الطّالب نحو الفشل، وإنّ التأخير هو بوّابته الأولى، ويُمكن التعرّف على ذلك “من هنا” حيث تشمل فقرات الإذاعة الصباحيّة على معلومات مُهمّة عن الغياب، والتأخير.
من خلال مقال اذاعة مدرسية عن الغياب والتاخر الصباحي بالفقرات قد جرى المُرور على فقرة قرآن كريم عن الغياب وعدم التأخير للإذاعة المدرسية، وفقرة هل تعلم عن التأخير والغياب للإذاعة المدرسية ليُختم المقال مع إمكانية تحميل اذاعة عن الغياب والتاخر الصباحي pdf doc.