الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، فقد شرع الله تعالى على عباده المؤمنين الزكاة، وجعلها ركنًا من أركان الإسلام الخمسة التي لا يتم إسلام المرء دونها، ويهتم موقع ويكي الخليج من خلال هذه المقال ببيان الفروقات بين زكاة الفطر وزكاة المال وبيان أنواع الزكاة المفروضة على المسلمين.

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال

إنّ الزكاة هي طهر للمسلمين في أنفسهم وأموالهم، وتوجد العديد من الفروقات بين زكاة الفطر وزكاة المال سيتم ذكرها فيما يأتي:

اقرأ أيضًا: هل يجوز دفع زكاة الفطر نقدا للجمعيات الخيرية

ما علاقة زكاة الفطر بالصيام

ورد في السلسلة الضعيفة عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “شَهْرُ رمضانَ مُعَلَّقٌ بينَ السَّماءِ والأرضِ ، ولا يُرفَعُ إلى اللَّهِ ، إلَّا بزَكاةِ الفطرِ”،[2] وزكاة الفطر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصيام فهي تجبر النقص الحاصل في الصيام، ووقتها يكون بنهاية شهر رمضان المبارك، والله ورسوله أعلم.[3]

اقرأ أيضًا: هل يجوز للمغترب إخراج زكاة الفطر في بلده

أنواع الزكاة المفروضة

إنّ الزكاة في الدين الإسلامي تنقسم إلى قسمين: زكاة المال وزكاة الفطر:

• زكاة الفطر: هي ما أوجبه الله عز وجل على عباده الصائمين وغير المكلفين ممن يمتلكون قوت يومهم وقوت عيالهم في ليلة العيد ويومه بإخراج صاع من التمر أو الشعير أو نحو ذلك مما يقتات عليه أهل البلد للفقراء والمساكين، وهي طهرة للصائمين من اللغو والرفث، والله ورسوله أعلم.
• زكاة المال: هي ما أوجبه الله عز وجل طهرةً وبركة للأموال والأنفس، وهي واجبة على كل مسلم حر يمتلك نصابًا من المال وحال عليه الحول سنة كاملة، وإن الأموال التي تجب فيها الزكاة:
  • السائمة من بهيمة الأنعام.
  • الخارج من الأرض.
  • الذهب والفضة والأوراق النقدية.
  • عروض التجارة.
  • الركاز.

مقالات متعلقة

بذلك نصل لختام هذا المقال الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والذي بيّن الفروقات بين أنواع الزكاة المفروضة على المسلمين وعلاقة زكاة الفطر بشهر رمضان المبارك والصيام.