المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم

المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم هل تجوز أثناء الصيام أم لا؟ حيث يتسائل العديد ن الأشخاص عن الحكم الشرعي لذلك خوفًا على صيامه، لأن المسلم مطالب بالمحافظة على صيامه عن كل المبطلات والمفسدات له، ويهتم موقع ويكي الخيلج بالتعريف يف حكم المبالغة في الاستنْشَاق أثناء الوضوء، والدليل الشرعي على ذلك.

المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم

لا يجوز للصائم المبالغة في الاستنشَاق والمَضْمَضة عند وضوئه، حتى لا يصل الماء إلى الجوف، ويبطل الصيام بذلك أن تعمّد الصائم المبالغة في الاستنشاق والمضمضة أثناء الوضوء، وقد دلّ على هذا الحكم الشرعي حديث لقيط بن صبرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عن الوضوءِ، قال: أسبِغِ الوُضوءَ، وبالِغْ في الاستنشاقِ، إلَّا أن تكونَ صائمًا)[1].[2]

نرشح لك قراءة المقالات التالية:

• هل دخول الماء إلى الحلق أثناء المضمضة لا يفسد الصيام
• هل الغرغرة بالماء والملح تبطل الصيام
• هل بنج الاسنان يفطر في نهار رمضان

ما حكم المبالغة في المضمضة والاستنشاق لغير الصائم

يجوز بل يُستحب لغير الصائم أن يبالغ في المَضْمَضة والاستنشَاقُ، فالمسلم يجب أن يهتم بوضوئه، وأن يُكمله على أتم وجه، ويُقصد في المبالغة في الاستنشاق هو: أن يُدخل الماء إلى أعضاء الوضوء، حتى يُتم وضوئه ويُكمله، وأما للصائم فلا يجب القيام بالمبالغة، حتى لا يصل شيء من الماء إلى معدة الصائم، فيبطل بذلك صيامه، فيستنشق ويتمضمض ولكن دون زيادة، بل يتوضأ وضوءا كافيًا صحيحًا من دون إدخال ماء للجوف.[3]

ختامًا؛ تم إيضاح حُكم المُبالغة في المَضمضة والاستنشَاق للصَائم حيث وضّحنا ذلك الأمر، وتعرفنا على ما هو حكم المُبَالغَة في المَضْمَضة والاستنشاق لغير الصائم.