تقرير عن المتحف الوطني السعودي بالعناصر pdf doc

أجمل تقرير عن المتحف الوطني السعودي بالعناصر pdf doc الذي يُعتبر واجهة مميّزة تشمل على نفحات خالدة من الذّاكرة السّعوديّة لتلك البلاد التي تمتدّ على مساحات واسعة من الثقافة التاريخية كونها الحاضرة لبلاد العرب والمُسلمين، ومن خلال موقع ويكي الخليج يُشار إلى إمكانية تحميل تقرير كامل العناصر عن المتحف الوطني السعودي pdf.

مقدمة تقرير عن المتحف الوطني السعودي بالعناصر

يُشار من خلال الفقرة التالية إلى مقدّمة متكاملة وتعريفيّة بالمتحف الوطني السّعودي، من خلال الكلمات التالية:

بسم الله الرّحمن الرّحيم، إنّ المتحف هو المكان المميّز لرّواد التّاريخ والباحثين عن أصول الأشياء وفروعها الضّاربة في الجذور التاريخيّة وحكايات الأجداد على مرّ العصور، وقد انطلقت المملكة العربيّة السعوديّة من تلك الحقيقة في إقامة واحدًا من أكبر المتاحف في الشّرق الأوسط عن كونها حاضرة العرب والعروبة والمنبع الأساس الذي انطلقت منه رسالة الإسلام نحو العالم، فضمّ المتحف عدد واسع من الأقسام التي تحمل معها رسائل تاريخيّة كبيرة، عن امتداد تاريخي وإنساني وثقافي واسع على مراحل عدّة، فتم تقسيم المتحف بما يتماشى مع مراحل تطوّر المملكة، والحركة العُمرانيّة والثقافيّة التي تلاحقت عبر سنوات البناء والتأسيس، وهو ما نتناوله في طيّات التقرير الآتي. ^[1]

اقرأ أيضًا: ماذا يوجد في المتحف الوطني السعودي

تقرير عن المتحف الوطني السعودي بالعناصر

يُعتبر المتحف السّعودي من أبرز الواجهات التي جرى الاهتمام بها من قبل المعنيين، للدور الحضاري، والنافذة التاريخيّة التي يُشار من خلالها، عبر التقرير الآتي:

إنّ المتحف الوطني السّعودي هو المتحف الوطني الرّسمي الذي يعبّر عن ثقافة وتراث المملكة العربيّة السعوديّة، وقد جرى افتتاحه للمرّة الأولى في العام 1999 م حيث يقع في الجزء الشّرقي من مركز الملك عبد العزيز التّاريخي في العاصمة الرّياض، تحديدًا في حي المربّع، ويتكوّن من عدد واسع من القاعات الضّخمة التي تمنحه الرهبة والمكانة التاريخيّة التي تليق بسمة وتراث المملكة التي تمتدّ على عُصور تاريخيّة واسعة، وقد تمّ تقسيم القاعات بحسب الموضوعات التي تُناجي تطوّر شبه الجزيرة العربيّة طبيعيًا وإنسانيًا وسياسيًا ودينيًا وصولا إلى تطوّر المملكة العربيّة السعوديّة الذي كان على ثلاثة من الدّول والمراحل التاريخيّة.

يحتوي المتحف على عدد واسع من القطع الأثريّة التي يقدّر عددها بما يزيد عن 3700 قطعة أثريّة وعدد من الوسائل التصويريّة يزيد عن 900 وسيلة، وما يزيد عن 45 مجسمًا وأكثر من 45 من الأفلام والمؤثّرات الصّوتيّة التي تُحاكي تاريخ وامتداد هذه الآثار التاريخيّة الخالدة في جبين الإنسان والإنسانيّة، وقد تمّ تمييز المتحف بمُحاكاة للتاريخ البشري التي تستمدّ أساسها من الحقائق الثّابتة التي قدّمها الإسلام من بداية الخلق والاستخلاف لإعمار الأرض، وحتّى مرحلة الحضارة الرّاهنة، كما تمّ التركيز على إظهار الأشياء التي تتميّز بها كل منطقة من مناطق المملكة ضمن إطار الوحدة والجغرافية والثقافة.

تمّ تصميم المتحف الوطني من قبل المصمم العالمي رايموند مورياما، وقد جاء بالشّكل واللون مستمدًا من الكثبان الرمليّة للرمال خارج صحراء الرياض، وفي الغرب من واجهة المتحف حيث تمثّل المحيط الناعم للكثبان مع الحدود الخارجيّة التي تشكّل هلالًا يُشار من خلاله إلى مدينة مكّة، وتتصّل بردهة واسعة وبساحة أصغر بحيث تفصل المتحف إلى شمال وجنوب، حيث تميّز الجناح الشمالي منه بإطهار فترة ما قبل الإسلام، التي تتصّل مع جسر الجناح الجنوبي الذي يقوم على عرض تاريخ الإسلام، علاوةً عن وجود معرضين اثنين لإقامة المعارض الخاصّة، وقد تمّ اعتماد فكرة المتاحف التعليمية التي تقوم على عرض نماذج من القطع الأثريّة لتوضيح نقاط عامة تعليميّة حولَ مواضيع زمنية وتاريخيّة مُحدّدة، فيكون التركيز على ما تمثّله هذه القطع، لا عليها بشكل خاص.

من الجدير بالذكر أنّ المتحف الوطني السعودي يُعتبر إحدى الركائز الأساسيّة لخطّة المربّع للتنمية، والتي تهدف إلى إعادة صقل المنطقة التي تُحيط بقصر المربع القديم، وذلك من أجل الاحتفالات السّنويّة بالمملكة، وقد جرى تحديد توقيت العام 1999 م لإنهاء مشروع المتحف، لتمتد فترة البناء والتأسيس على فترة 26 شهراً، والجدير بالذّكر أيضًا أنّ خطّة المتحف قد نُقشت منذ بداية الثمانينات، وقد جرى اعتمادها رسميًا ليكون المتحف واجهة حضاريّة يُشار من خلالها إلى دور المملكة، وامتدادها التاريخي على مراحل التاريخ، بالإضافة لاستثمارات تعليميّة وسياحيّة أخرى في المتحف، الذي يُعتبر أحد الأعمدة الأساسية في القطاع السّياحي لجذب المهتميّن بالتاريخ والحضارات.

وأمّا عن الأهداف الأساسيّة، فبالسؤال عن حقيقة الهدف الأساسي لإنشاء المتحف الوطني بهذا الحجم، وهذه التفاصيل الكثير، فكانت الإجابة على الشّكل الآتي، أولًا: بُني المتحف ليكون المعلم الحضاري والوطني الذي يرسم تاريخ وتراث المملكة العربيّة السعوديّة من بوّابة التاريخ والثقافة والآثار، وكي يقوم بالدور المنوط به في إثراء مسيرة التعليم والتوعية الثقافيّة لتعزيز الشّعور بالانتماء الوطني للحضارة الكبيرة، والمساهمة بالحفاظ على القطع التراثيّة وترميمها من جديد ، وأن يكون المتحف مرجعًا تاريخيًا لتاريخ الوطن السعودي الذي يقوم على منح الزّوار متعة الرحلة التاريخيّة التي تمتدّ على عصور طويلة، والمساهمة في زيادة الترابط في المجتمع من خلال غرس روح الانتماء إلى رسالة الإسلام وحضارته.

اقرأ أيضًا: معلومات عن المتحف الوطني السعودي

خاتمة تقرير عن المتحف الوطني السعودي بالعناصر

وفي الخِتام لا بدّ من التنويه على أهمية المتحف الوطني السعودي والتنويه على الدّور البارز لهذا المُتحف في تعزيز مكانة المملكة التاريخيّة والإنسانيّة ورسم ملامح الامتداد العريق للإسلام عبر شبه الجزيرة العربيّة، والاعتزاز بأمنه التاريخ الطّويلة، انطلاقا من الرّغبة التّامة في أن يكون المركز الرئيسي لخدمة الآثار والمتاحف، وأن يتم استخدامه كمقر لإدارة وتنظيم وتسجيل وحفظ التحف السّعوديّة وما يجري اكتشافه على المدى الطّويل، وإقامة المعارض التثقيفية، والعلميّة التي تمنح الطّلاب تجربة فريدة يبقى أثرها طويلًا، علاوةً عن أهميته ودوره البارز في جذب السّياح من رواد التاريخ والآثار من مُختلف دول العالم.

اقرأ أيضًا: مقتنيات المتحف الوطني السعودي

تقرير عن المتحف الوطني السعودي بالعناصر pdf

يُمكن الوصول إلى كامل فقرات تقرير متكامل عن المتحف الوطني السعودي “من هنا” حيث يعتبر المتحف من الركائز الأساسية التي تعبّر من خلالها المملكة عن أهمية الانتماء التاريخي وعن مراحل تطوّر الحضارة البشريّة منذ بداية الخلق.

تقرير عن المتحف الوطني السعودي بالعناصر doc

يُعتبر المتحف الوطني السعودي واجهة رسميّة لتاريخ المملكة، ويُمكن التعرّف على ذلك “من هنا” حيث يوضّح التقرير المطروح أهمية المتحف الوطني ودوره البارز في التعريف بالامتداد الطّويل والدّور البارز لأراضي شبه الجزيرة العربيّة في الحضارة البشريّة.

إنّ أجمل تقرير عن المتحف الوطني السعودي بالعناصر pdf doc يقوم على توضيح الأفكار الأساسية التي انطلق منها المتحف، وعلى تفاصيل إنشاء المتحف الوطني السعودي، وعلى إمكانية تحميل تقرير متكامل عن المتحف الوطني في السعودية.