حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن

حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن؟ فالصيام يعني: الإمساك عن تناول الطعام والشراب أو إتيان الشهوات والملذات في نهار رمضان، وهو فرض على المسلمين وركن من أركان الإسلام الخمس، فما حكم من أفطر عمدًا في رمضان من القرآن الكريم؟ هذا سوف يكون موضوع ويكي الخليج في السطور القليلة القادمة.

حكم الإفطار في رمضان عمدا من القرآن

الإفطار في رمضان عمدًا لا يجوز بأي حال من الأحوال وهو محرّم شرعًا وإثم عظيم، وقد استدل العلماء على هذا الحكم الشرعي في القرآن الكريم لمن أفطر عمدًا قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}[1]، فإن الله تعالى أمر عباده بإتمام صيامهم والامتناع عن تناول المفطرات منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، ومعنى الإتمام الوارد في الآية الكريمة أي: الإكمال وإتمام الصيام حتى الليل، ويكون ذلك بغروب الشمس، وبمجرد غروب شمس النهار، فللصائم أن يتناول ما لذّ وطاب من الطعام المباح، وله كذلك أن يباشر زوجته، وفي هذه الآية الكريمة حدد الله تعالى وقت الصيام بالتحديد منذ بدايته وحتى نهايته.[2]

شاهد أيضا: ما هي كفارة الإفطار في رمضان بدون عذر

في الختام، تم التعريف في حُكم الإفطَار فِي رَمضان عَمدا من القُرآن فقد وضحنا الحكم الشرعي لهذا الأمر، وتعرفنا أيضًا على شرح الآية الكريمة والمقاصد الدينية فيها.