حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة

حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة، فإن يوم عرفة هو يوم مبارك عظيم، استحب الله تعالى أن يُكثر المسلم فيه من الأعمال الصالحة والطاعات، ومن بينها الدعاء، فهل يجوز المكث في المسجد يوم عرفة من أجل الدعاء والتكبير؟ في مقال موقع ويكي الخليج سوف يتم تسليط الضوء على هذه المسألة، كذلك على حكم تخصيص يوم عرفة بشيءٍ في المساجد ابن باز.

حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة

الجلوس في المساجد يوم عرفة من أجل التكبير والتهليل والدعاء من بعد صلاة العصر هو بدعة من البدع التي ليس عليها دليل من القرآن الكريم أو السنّة المطهّرة، وقد كره العلماء المسلمون، ومنهم الإمام مالك جلوس المُصلين من بعد صلاة العصر يوم عرفة من أجل القيام ببعض الأعمال والعبادات، ومن كان جالسًا في المسجد، وبدأ الناس يجتمعون حوله، عليه الانصراف فورًا، والأفضل لمن أراد الدعاء أو التكبير يوم عرفة أن يكون ذلك في بيته.[1]

حكم تخصيص يوم عرفة بشيءٍ في المساجد ابن باز

لم يُجز ابن باز تخصيص المُصلين يوم عرفة بشيء في المساجد، بل واعتبر ذلك من البدع التي لم يرد عليها دليل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا صحابته الكرام، فلم يكونوا يجتمعوا عصر يوم عرفة بعد الصلاة من أجل القيام بأي أعمال أو طاعات، وأجاز ابن باز جلوس المصلي في المسجد من بعد صلاة العصر، من أجل انتظار صلاة المغرب، ولكن أن يكون ذلك بدون تخصيص يوم عرفة بشيء من الأدعية أو الأذكار أو أي شيء آخر.[2]

مقالات مقترحة

فيما يلي قائمة بمقالات مقترحة مرتبطة بذات السياق:

ختامًا؛ تم معرفة حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة، فقد تم بيان الحكم الشرعي لتلك المسألة الشرعيّة، كذلك ذُكر حكم تخصيص يوم عرفة بشي في المساجد عند ابن باز؟

الوسوم