ما حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدًا عند المالكية

ما حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدًا عند المالكية، فقد اختلف أهل العلم في عددٍ من المسائل الشرعية، وذلك بسبب اعتمادهم على أدلةٍ مختلفة أو فهمهم المغاير للأدلة الشرعية أو بحسب المقتضيات والظروف وغير ذلك من العوامل، ومما اختلفوا فيه مسألة أثر الاستمناء على صيام المسلم في رمضان، وعبر موقع ويكي الخليج سيتم تسليط الضوء على حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدا في المذهب المالكي.

ما حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدًا عند المالكية

لا يجوز للمسلم أن يستمني في رمضان، وفي غير رمضان بحسب المذهب المالكي، فمن يفعل ذلك في نهار رمضان حتى ينزل، فقد أفسد صومه، ويجب عليه القضاء عن ذلك اليوم مع التوبة والاستغفار، وتلزمه الكفارة عند المالكية، ولا تلزمه إلا إن كان يعلم بحرمة هذا الأمر، لأن الكفارة تجب عند المالكية بتعمد انتهاك حرمة الصيام الواجب في شهر رمضان المبارك، فعندهم لو أن المسلم كان يجهل الحكم الشرعي لما يفعل وحرمته فلا كفارة عليه، وذلك لأنه لم يتقصد أن ينتهك حرمة شهر رمضان المبارك، ولكن تلزمه التوبة والاستغفار، ولا يسقط عن القضاء حتى يقضي ما عليه.[1]

اقرأ أيضًا: حكم من استمنى وهو صائم في رمضان

هل تجب الكفارة في الاستمناء أثناء الصيام

إن الاستمناء من أشد المحرمات، وهو في الصيام يزداد حرمةً، ولكن عند جمهور أهل العلم، فإنه لا يوجد الكفارة، لكنه يوجب التوبة والاستغفار مع القضاء، وهذا مذهب الأحناف والشافعية وقولٌ عند الحنابلة، أما المالكية فيوجبون الكفارة به، وقد حدد أهل العلم أن الاستمناء بغير جماع يفطر قياسًا على الإيلاج من غير إنزال، فلو أنزل بالاستمناء، فإنزال الشهوة أولى أن تفسد الصوم، وفي كل الأحوال على المسلم ترك ما نهى الله عنه والانشغال بما أمر به.

اقرأ أيضًا: خروج المذي بشهوة هل يبطل الصيام

في ختام مقال ما حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدًا عند المالكية، تم بيان أثر الاستمناء على الصيام وهل يترتب عليه كفارة وما يجب على من يفعل ذلك في رمضان.