حكم من مارس العادة في نهار رمضان جاهلا

حكم من مارس العادة في نهار رمضان جاهلا دون علم بإبطالها للصيام؛ حيثُ جعل الله تعالى صوم شهر رمضان المبارك فريضةً على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، وله أحكامٌ شرعية وضوابط خاصة على المسلم الالتزام بها، ويهتم موقع ويكي الخليج بتسليط الضوء على حُكم من مَارس العَادة في نِهار رَمضان جَاهلًا بالأدلة.

حكم من مارس العادة في نهار رمضان جاهلا

لا يجوز للمسلم أن يمارس العادة السرية لا في رمضان ولا في غير رمضان، فهي من المحرمات التي لا خلاف فيها بين أهل العلم، وقد اختلفوا فيمن يفعل شيئًا من المفسدات للصوم جاهلًا، إن كان يفسد صومه أم لا، فقال الشافعي وأحمد أنّه يفسد صومه، ولو أنّه كان جاهلًا إلا إن كان حديث عهدٍ بالإسلام، وأن نشأ بباديةٍ بعيدًا عن العلم، وقال ابن القيم وابن تيمية وغيرهم أنّ الصائم لو كان جاهلًا بأن العادة تفطر فلا يفطر، وقد اختار هذا القول ابن عثيمين وابن باز وغيرهم.[1]

اقرأ أيضًا: حكم ممارسة العادة في رمضان

واجب من فعل العادة السرية نهار رمضان جاهلا

يرجع ما يترتب على من يأتي العادة في نهار رمضان جهلًا بحرمتها وبإفسادها الصوم، إلى قول أهل العلم، فمن عمل بقول من قالوا إن صيامه لا يفسد إن كان جاهلًا، فلا يترتب عليه شيء، ولا يجب في حقه أي أمر، ومن عمل بقول أهل العلم الذين قالوا إنها تفطر فعليه أن يقضي ما أفسده بها من أيام رمضان، ومن واجب المسلم في كل الأحوال التوبة والاستغفار من هذا الفعل المحرم، ولو صام ما أفسد به، فذلك الأفضل والأحوط حتى يخرج من الخلاف والله ورسوله أعلم.[2]

مقالات مقترحة

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على حكم من مارس العادة في نهار رمضان جاهلا، وما يترتب على من فعل ذلك جهلًا بحكمها الشرعي.

الوسوم