ساعة الرضاعة في رمضان في القانون السعودي 1446

ساعة الرضاعة في رمضان، والتي تُمنَح للمرأة المرضع خلال شهر رمضان من أجل إرضاع طفلها خلال أوقات الدوام، ويوضح موقع ويكي الخليج ساعة الرضاعة في رمضان وفق القانون في المملكة العربية السعودية مع التعريف بحقوق المرأة المرضع التي منحها إياها القانون السعودي.

ساعة الرضاعة في رمضان

حدد قانون العمل في المملكة العربية السعودية في مادته 154 حق المرأة العاملة المرضع في الحصول على ساعة للرضاعة على أن تحسب هذه الساعة من ضمن ساعات العمل الفعلية للعاملة، ومنح القانون السعودي العاملة المرضع ساعة للرضاعة، سواء كانت رضاعة طبيعية أو غير ذلك على أن يطبق هذا القانون في مختلف قطاعات العمل في المملكة الخاصة منها والعامة، وتحدد فترة الرضاعة وفق حالتين:[1]

• حالة الحضانة ضمن مؤسسة العمل: تختار العاملة المرضع فترة أو فترتين للرضاعة بمدة ساعة واحدة للرضاعة وبما يناسب طبيعة وظروف العمل.
• حالة الحضانة خارج المؤسسة: تحدد العاملة المرضع ساعة للرضاعة في بداية الدوام أو نهايته أو تقسيم هذه الساعة إلى فترتين وبما يناسب ظروف واستمرارية العمل.

حقوق المرأة المرضع وفق القانون السعودي

منح القانون السعودي المرأة الحامل التي وضعت حملها العديد من المزايا التي توفر لها تأمين حق طفلها في الرضاعة بجانب الراحة للعاملة المرضع وهي:[1]

• إجازة الأمومة، وتمتد لمدة 10 أسابيع، وتعتبر إجازة مدفوعة الأجر على أن تبدأ قبل 4 أسابيع من التاريخ المحدد للولادة.
• منع القانون السعودي أي مؤسسة أو منشأة أو جهة عمل من تشغيل المرأة قبل مضي 6 أشهر على ولادتها مع حقها في تمديد إجازتها لشهر غير مدفوع الأجر إلا في حالة كانت الطفل مريضاً فتمدد الإجازة لشهر مدفوع الأجر.
• تمنح المرأة المرضع ساعة رضاعة تمتد لفترة أو فترتين حسب رغبتها، وتعتبر من ضمن دوامها الفعلي، ويستمر تطبيق قانون ساعة الرضاعة على مدار 24 شهراً.
• منع القانون السعودي مدير المنشأة من فرض عقوبة الإنذار أو الفصل بحق المرأة العاملة خلال إجازة أمومتها، والتي هي حق لها للاهتمام بصحتها وطفلها.

وبهذا تم توضيح ساعة الرضاعة في رمضان من منظور قانون العمل في المملكة العربية السعودية مع التعريف بالمزايا والحقوق التي كفلها القانون السعودي للمرأة المرضع.