كفارة الجماعة في نهار رمضان

كفارة الجماعة في نهار رمضان
كفارة الجماعة في نهار رمضان

كفارة الجماعة في نهار رمضان فإنه يُقصد من الصيام تهذيب النفس، وتعويدها على الصبر عن الشهوات والملذات في سبيل الله تعالى، ولأجل الإرتقاء بالنفس والروح عن هذه الأمور الدنيويّة، ويهتم موقع ويكي الخليج بالتعريف في كَفْارة الجِماع نَهَار رَمَضان، وفيما إذا كانت مفسدة لصيام الصائم.

كفارة الجماعة في نهار رمضان

جماع الزوجة في نهار رمضان يترتب عليه إفساد الصيام ووجوب الكفارة وهي: عتق رقبة، فإذا لم يتمكّن من ذلك، فعليه صيام شهرين متتاليين، وإذا لم يتمكّن من الصيام، فعليه إطعام ستين مسكينًا، وكَفْاِرة الجماعة في رمضان تأتي بالترتيب دون التخيير، فإذ عجز الشخص عن إتيان كفارة معينة، ينتقل إلى الكفارة التي تليها، وهذا الترتيب أقرّه جمهور العلماء المسلمين.[1]

نرشح لكم قراءة المقالات التالية: 

مقدار كفارة الجماعة في نهار رمضان بالمال

يجب على من جامع زوجته نهار رمضان إذا عجز عن عتق رقبة مسلمة، وإذا عجز عن الصيام أن يدفع الكفارة جراء إفساده للصيام، ومقدار كفارة الجماع نهار رمضان بالمال هي: 300 دولار، قيمة إطعام مسكين واحد وجبتين مشبعتين حوالي 5 دولارات، وبالتالي فإن القيمة الكليّة لإطعام ستين مسكينًا هي: 300 دولار، وكفارة إفساد الصيام نهار رمضان هي: إطعام ستين مسكينًا عن كل يوم أفسد فيه صيامه.[2]

في الختام؛ تم إيضاح كَفَارة الجِماعة في نَهار رَمضان حيث بيّنا ما يترتب على جماع الزوج لزوجته في الصيام، كذلك تم إيضاح مقدار الكفارة التي يجب دفعها بالمال.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان إسلام ويب؟

هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان إسلام ويب؟
إذا كانت المرأة مُكرهة على الجماع فليس عليها كفارة عند جمهور أهل العلم فعليها القضاء فقط، وإذا كانت مطاوعة لزوجها في فعلته فيجب عليها الكفارة والقضاء والتوبة إلى الله تعالى.

هل يجوز الجماعة في رمضان في الليل؟

هل يجوز الجماعة في رمضان في الليل؟
يباح جماع الرجل لزوجته في الليل في رمضان، فالجماع في الليل له حكم تناول الطعام والشراب وغيرها من المفطرات.

ما هو الحكم الشرعي للجماع في رمضان بعد صلاة الفجر؟

ما هو الحكم الشرعي للجماع في رمضان بعد صلاة الفجر؟
الجماع بعد دخول وقت الصيام يترتب عليه إفساد الصيام، وفي هذه الحالة يجب على الشخص التوبة إلى الله تعالى، والقضاء، والكفارة كذلك.

المراجع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *