كم مرة تحررت القدس عبر التاريخ

كتابة : نور العجي بتاريخ : 25 سبتمبر 2024 , 07:05آخر تحديث : 25 سبتمبر 2024 , 07:05

جدول المحتويات

كم مرة تحررت القدس عبر التاريخ
مقالات مقترحة

كم مرة تحررت القدس عبر التاريخ بعد تعرضها للكثير من محاولات الاحتلال على مدار خمسة آلاف عام، أي من اللحظة التي سكنها العرب، إذ إنها تعد من أعرق المدن وأهمها، ولاسيما أنها الأرض التي بني فيها ثاني مسجد في الإسلام، وهو المسجد الأقصى، لذلك سوف يقدم موقع ويكي الخليج عبر هذا المقال كم مرة تحررت هذه العاصمة الفلسطينية، كما سيتم التعرف على تفاصيل كل مرة تحررت فيها.

كم مرة تحررت القدس عبر التاريخ

تحررت القدس عبر تاريخها ثلاث مرات، المرة الأولى كانت على يد الخليفة عمر بن الخطاب من الصليبين، والمرة الثانية كانت على يد القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، أما المرة الثالثة، فكانت على يد الملك الأشرف قلاون، وسيتم التعرف على تفاصيل كل مرة تم تحرير القدس فيها، وذلك وفق الآتي:

تحرير القدس المرة الأولى

تم تحرير القدس أول مرة عن طريق الصحابي عمر بن الخطاب في 13 رمضان من عام 15 للهجرة، وذلك في عهد الفتوحات الإسلامية، حيث أرسل عمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح إلى فلسطين لفتح القدس ونشر الدعوة الإسلامية، إلا أنها كانت عصية على المسلمين، بسبب مناعة أسوارها، مما اضطرهم إلى حصارها، فقام رئيس البطاركة والأساقفة صفرونيوس بألا تسلم القدس إلا إلى عمر بن الخطاب، فما كان من عمر إلا أن ذهب للقدس، فسلمها إياه وهو ما سمي الفتح العمري للقدس، ومن ثم كانت العهدة العمرية بين المسلمين والمسيحيين، والتي منحت للمسيحيين الحرية الدينية مقابل الجزية.

اقرأ أيضًا: خريطة مستوطنات غلاف غزة

تحرير القدس المرة الثانية

أدى انهيار الدولة العباسية وتفككها إلى دويلات إلى قلة العمل والحكم بالشريعة الإسلامية، كما أدى إلى اضطهاد المسيحيون، وبعدها هدم كنيسة القيامة في القدس، وكذلك استهداف الحجاج المسيحيين من أوروبا إلى فلسطين، ما أدى إلى دخول الصليبيون إلى مدينة القدس، ليقتلوا ما يقارب 70 ألفًا مسلم، وأقاموا في القدس مملكة لاتينية تفرض شعائر كاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس وهو الأمر الذي أثار غضبهم، وفي عام 1187 م تمكن القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي من فتح القدس بعد انتصاره في معركة حطين الشهيرة.

تحرير القدس المرة الثالثة

بعد تحرير القدس من قبل صلاح الدين الأيوبي، تم دخول ريتشارد الأول قائد الجيش الإنجليزي إلى فلسطين من أجل احتلال القدس، إلا أن صمود أهالي عكا حال دون وصولهم إلى القدس، لتبدأ معها محاولات الصليبيين في الدخول إلى القدس، ليتفق الصالح نجم الدين أيوب مع الخوارزميين على محاربة الصليبين، ليقود بعدها الظاهر بيبرس والأشرف قلاوون حملة شاملة على الصليبيين، ويتمكن سلطان المماليك الملك الأشرف قلاوون من تحرير القدس للمرة الثالثة.