ما أهمية عام 2050 للإمارات والعالم

ما أهمية عام 2050 بالنسبة للإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، يتطلع العالم بأكمله نحو عالم أكثر اخضراراً، صحياً ونظيفا بعيداً عن الملوثات المهددة للكوكب، لذلك يهتم موقع ويكي الخليج بعرض أهمية عام 2050، وتوضيح شكل العالم في ذلك العام، والرؤية الخاصة بالإمارات العربية المتحدة لذلك العام.

ما أهمية عام 2050

بحسب التقارير التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان المعمورة إلى 9.7 مليار نسمة بحلول عام 2050، وهذا العام هو العام الذي يتطلع فيه العالم للتخلص من ملوثات البيئة والعمل على استخدام الوقود والطاقة النظيفة، وتم عقد العديد من الاتفاقيات الدولية، والتي تفتح الأبواب للتخلص من انبعاثات الوقود الأحفوري الكربونية، واستهداف وصولها إلى معدل 0% عالمياً بحلول ذلك العام، وتوفير الطاقة العالمية من مصادر أخرى متجددة ونظيفة.[1]

كيف سيكون العالم في 2050

من المتوقع أن يمر الكوكب بالعديد من التغيرات ولتحديات بحلول عام 2050، والتي هي كما يلي:

• التعديل الجيني للبشر: فمن المتوقع انتشار تقنية تتيح للعلماء تغيير الحمض النووي للبشر، ويطلق عليها حالياً CRISPR، وتساعد تلك التقنية في التخلص من العوامل المسببة في ظهور بعض الأمراض مثل السرطان، ولكن ذلك إذا لم يتم التلاعب بها، واستخدامها في إنتاج أجيال بمواصفات خاصة.
• ارتفاع نسبة المسنين بنسب قياسية: سيرتفع متوسط العمر المتوقع للبشر، وبحلول عام 2100 ستزيد أعداد المعمرين إلى ما يفوق عن 26 مليون معمر تصل أعمارهم أكبر من 100 عام.
• اختفاء بعض المدن: ستغمر مياه البحار والمحيطات العديد من المدن الساحلية كاملةً، بسبب الاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب المياه على الكوكب.
• تطور مواقع التواصل الاجتماعي: من المتوقع أن يكون العالم في تلك الفترة بلا خصوصية، وقد ظهرت بوادر تلك المشكلة حاليا، إلى جانب تطور طرق مكافحة الجرائم الإلكترونية.
• اختفاء حوادث السيارات والطرق: وهو النتيجة الحتمية لتطور السيارات ذاتية القيادة، والتي بدأت تظهر في وقتنا الحالي.
• استيطان كواكب أخرى: ستصل تقنية السفر إلى الفضاء إلى الإتاحة للبشر في استيطان كوكب أخرى.

ماذا سيحدث في عام 2050

من المقرر له الوصول بالعالم إلى نسبة انبعاثات كربونية بحلول عام 2050 إلى الصفر، والاعتماد على تحييد أثر الكربون، للمحافظة على المناخ، والقضاء على مشكلة الاحتباس الحراري، إلى جانب الاعتماد على المدن الذكية، ذات معدلات التنمية المستدامة.

رؤية 2050 في الإمارات

قامت دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2017 بإطلاق استراتيجيتها للطاقة لعام 2050، وتستهدف تلك الخطة رفع كفاءة معدلات الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40% إلى جانب رفع حجم مساهمة الطاقة النظيفة في الدولة من 25% حاليا إلى 50% من إجمالي استهلاك الدولة، مع توفير قرابة 700 مليار درهم حتى عام 2050.[2]

في نهاية المقال عن ما أهمية عام 2050 تم عرض أهمية عام 2050، وذكر بعض التحديات المتوقعة لتلك الفترة عالمياً، والإجراءات المتبعة للحول دون مشكلة الانبعاثات الكربونية، ورؤية الإمارات 2050.

اقرأ أيضًا: