ما هي صلاة التهجد وكيف تصلى وما حكمها
جدول المحتويات
ما هي صلاة التهجد وكيف تصلى وما حكمها إذ تعد صَلاة التَهجد إحدى الصلوات النافلة التي يؤديها المسلمون تقربًا من الله تعالى، وهي خلاف الصلوات المفروضة التي تؤدى بعدد معين من الركعات لكل صَلاة، وسيتم من خلال موقع ويكي الخليج التعرف على ما هي صَلاة التَهجد وكيف تُصلى وما حُكمها.
ما هي صلاة التهجد
معنى التَهجد في اللغة العربية السهر، وصَلاة التَهجد هي الصَلاة التي تكون في جوف الليل بعد الاستيقاظ من النوم، أي يستيقظ المسلم في أي وقت من بعد صَلاة العشاء لكي يقيم الليل بالصَلاة، وقيل أنّ التَهجد يختلف عن قيام الليل في أنّ التَهجد يكون استيقاظًا للصلاة فقط، بينما قِيام الليل يكون فيه صَلاة وذكر وقراءة القرآن وغيرها من العبادات، وكل تَهجد هو قيام ليل، ولكن العكس ليس صحيحًا.
اقرأ أيضًا: هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر
فضل صلاة التهجد في رمضان
لصَلاة الليل بشكل عام فضل كبير، ومنها صَلاة التَهجد في رَمضان، إذ يتمثل فضلها في الآتي:
- هي أفضل صَلاة بعد صلاة الفريضة.
- فيها تكفير للسيئات ونهي عن ارتكاب الآثام.
- فيها تفريج للهموم، وراحة للقلوب وسكينة واطمئنان.
- يستجيب الله تعالى فيها للدعوات.
اقرأ أيضًا: هل يجوز صلاة التهجد في البيت
حكم صلاة التهجد في رمضان
إنّ صَلاة التَهجد سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودليل ذلك ما ورد عن رسول الله أنه قال: “إنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إلى اللهِ، صِيَامُ دَاوُدَ، وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إلى اللهِ، صَلَاةُ دَاوُدَ عليه السَّلَام، كانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، ويقومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَكانَ يَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا”، ويقصد هنا بأنه كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه وينام سدسه بأنه يتهجد.[1]
اقرأ أيضًا: كم عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان
وقت صلاة التهجد في رمضان
تبدأ صَلاة التَهجد من بعد صَلاة العشاء حتى وقت أذان الفجر الثاني، فكله وقت متاح للتَهجد، إذ ينام المرء حينًا، ويقيم الليل حينًا آخر، وأفضل وَقت للتَهجد هو الثلث الأخير من الليل، فقد روى جابر بن عبد الله عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “مَن خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِن آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَن طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ؛ فإنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذلكَ أَفْضَلُ. وقالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: وفي روايةٍ: مَحْضُورَةٌ”.[2]
اقرأ أيضًا: حكم صلاة التراويح والتهجد في نفس الليلة
كيف تصلى صلاة التهجد
لا يوجد اختلاف في الكيفية التي تُصلى بها صَلاة التَهجد عن صَلاة قيام الليل، وللمرء أن يصليها كيفما يشاء من بعد صَلاة العشاء، فينام نومًا يسيرًا، ثم يقوم في منتصف الليل، أو في الثلث الأخير منه، ويستحسن أن يبدأ صلاته بركعتين خفيفتين، ثم يصلي ما شاء من حيث عدد الركعات، ولكن مثنى مثنى، وبعد أن ينتهي يوتر بركعة واحدة، ويجوز له أن يوتر بثلاث ركعات، أو خمس ركعات.
اقرأ أيضًا: حكم الجمع بين صلاة التراويح والتَهجد
كم عدد ركعات صلاة التهجد
يتحدد عدد رَكعات صَلاة التَهجد بحسب طاقة الشخص، أي لا يوجد عدد محدد وارد في السنة لصَلاة التَهجد، ولكن يلزم أن تُصلى ركعتين ركعتين، وتكون أول ركعتين فيها خفيفتين، أما أقل عدد الركعات فهو إحدى عشرة ركعة، فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان لا يزيد في صَلاة القيام سواء في رمضان أو غيره عن إحدى عشرة ركعة.
بهذا قد تم التعرف على ما هي صَلاة التهجد وكيف تصلى وما حكمها بالإضافة إلى ذكر العديد من التفاصيل الأخرى المتعلقة بفضل هذه الصَلاة ووقتها.