نص اقناعي عن الذكاء الاصطناعي

نص اقناعي عن الذكاء الاصطناعي الذي صار أحد الأمور المُهمّة التي يجري دراستها والعَمل على تطويرها يومًا بعد آخر، لما للذكاء الاصطناعي من دور بارز في المُستقبل في حلّ المشاكل وتسهيل العقبات، ومن خلال موقع ويكي الخليج نتعرّف على أجمل نص اقناعي عن الذكاء الصناعي مكتوب.

ما هو تعريف الذكاء الاصطناعي

إنّ الذّكاء الاصطناعي هو الذّكاء الذي تُبديه الآلات والبرامج الحاسوبيّة التي يقوم البشر على إعدادها، بحيث تقوم من خلال تلك العمليات بمُحاكاة القدرات الذّهنيّة للبشر، وتتوزّع في عدد واسع من النشاطات أبرزها التعلّم والاستنتاج، وردّ الفعل على أوضاع جديدة لم يتم برمجتها سابقًا من قبل الإنسان، وقد عرّف المعنيون الذّكاء الاصطناعي على أنّه عملية حيويّة يتم خلالها دراسة وتصميم أنظمة ذكيّة تقوم على استيعاب البيئة الجديدة ضمن الإجراءات الجديدة والظروف المحيطيّة التي تُوضع بها هذه الماكينات أو البرامج، وباختصار إنّ الذّكاء الاصطناعي يُعرّف على أنّه العلم الذي يتم الاستناد على معادلاته في صناعة آلات ذكيّة.[1]

نص اقناعي عن الذكاء الاصطناعي

وهي أحد المسارات التي يجري الاستناد عليها في تقديم تعريف واضح عن الذكاء الاصطناعي بشكل مُقنع، لتبيان الإيجابيات الكبيرة، في الآتي:

إنّ مصطلح الذّكاء الاصطناعي هو أحد المُصطلحات التي بات الاستماع إليها أمرًا عابرًا مع كل يوم، فالذّكاء الاصطناعي هو بداية الحقبة الحالية التي تمنح الآلات الذكاء والقُدرة على إدراك الأشياء في طريقة وشكل تُحاكي به القُدرات الخاصّة للدماغ البشري، من الشّعور والإحساس والتكيّف وردّات الفعل على الظّروف والأحوال الجديدة دون سابق إنذار أو برمجة سابقة للحدث، وقد بات الذّكاء الاصطناعي أحد أبرز الأمور المطلوبة، في القدرة على التحليل والبحث والترجمة، فيتخطى به الإنسان الكثير من العقبات التي تحتاج إلى سنوات من الدراسة والعَمل والجُهد، فيتم اختصار الكثير من التفاصيل والمسارات ت من خلال الذكاء الصّناعي، ولا يخفى على أحد تلك الدعوات العالمية التي شيطنة الذّكاء الاصطناعي، فكانت حاضرة عند كثير من الأسماء العالميّة الضّخمة كإيلون ماسك وبيل غيتس، للتعريف بخطورة أن تمتلك الآلات ذكاءً وقدرة على السيّطرة، لما فيها من خطورة على الجنس البشري.

مميزات وعيوب الذكاء الاصطناعي

يقدّم الذكاء الاصطناعي للجنس البشري الكثير من الميّزات المُهمّة طبيًُا وصحيًا وميكانيكيا، في الوقت الذي يقوم على طرح المزيد من العيوب أيضًُا، وفي ذلك نتعرّف بالآتي:

مميزات الذّكاء الصناعي

يعود الذكاء الصناعي على الإنسان بكثير من الإيجابيات المُهمّة التي تتخطى القدرات البشريّة، في الآتي:

• الكفاءة والدّقة: حيث يتميّز الذّكاء الاصطناعي بالدّقة في أداء العَمل، دون أيّة تغييرا أو تراخي إلّا في حال تمّ طلب ذلك، كما تتمتّع الآلات أو البرامج الحاسوبيّة بالكفاءة التي تُتيح المجال لإنجاز الكثير من الأعمال ضمنت فترات زمنيّة قصيرة، دون الشّعور بالتّعب أو الإرهاق.
• قابليّة التطوّر والتعديل: حيث تقبل الآلات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التعديلات المطروحة عبر الحاسوب، فلا تبقى محدودة بالعقل البشري، فاستطاع الإنسان أن يقوم على دمج أنظمة الكومبيوتر مع الهواتف المحمولة وربطها أيضًا مع الكمبيوترات العملاقة التي تعمل بالذّكاء الاصطناعي.
• منخفضة التكاليف: حيث يتوقّع أن تنخفض التكاليف الخاصّة بالأعمال التي يقوم بها الذّكاء الاصطناعي مع الوقت، بما يضمن تفرّغ الإنسان إلى المناصب والمهام التي يُمكن أن يُحدث فيها فرقًا جوهريًا.
• تحسين صناعة القرار البشري: من خلال تطوير الذّكاء الاصطناعي في مسارات علم الوراثة، لدراسة الأنماط الجديدة والأصناف الحيّة، والمولود في حال ذكر أو أنثى، فيُمكن للذكاء الاصطناعي أنت يُقرّر صحّة قرار الزواج من عدمه.

عيوب الذّكاء الصناعي

يعود الذكاء الاصطناعي على الجنس البشري في كثير من العيوب والسّلبيات التي يتبنّاها الكثير من الأشخاص، وأبزر العيوب:

• عدم القدرة على السيطرة عليها: وهي إحدى المخاوف الكبيرة التي تبنّاها أشخاص معروفون أبرزهم (إيلون ماسك، وبيل غيتس وهوكينج) حيث صرّح كثيرون على أنّ الذّكاء الاصطناعي هو نهاية الجنس البشري، وإنّ منح الآلات القدرة على التفكير واتّخاذ القرارات أشبه ما يكون منحها السّيطرة على حياتنا في العُموم.
• عدم امتلاك العواطف: يتميّز القرار البشري أنّه محفوف بالعقل والعاطفة معًا، بينما الذّكاء الاصطناعي لا يمتلك أية عواطف، وهو ما يجعل قرارات الحرب والسّلم والقتل والعفو في حالة خطيرة للغاية.
• انخفاض وظائف البشر ورفع البطالة: وهي من السلبيات التي يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يصنعها قريبًا، حيث يُمكن للذكاء الصناعي القيام بالعديد من الأعمال بشكل سريع وبسيط، ما يتسبّب بحالة بطالة كبيرة في المجتمع.
• الاعتبارات الأخلاقيّة: في حال صناعة آلة قادرة على الحياة فكيف سيتم التّعامل معها، وهل سوف تمتلك حقوق كحقوق الإنسان، وهل يُمكن اعتبار الآلة واعية أساسًا، حيث تُشكّل هذه الأسئلة سلبية كبرة في حال تطوّر صناعة الذّكاء الصّناعي.

إلى هُنا نصل إلى ختام مقال نص اقناعي عن الذكاء الاصطناعي الذي يُشار من خلاله إلى نص إقناعي عن الذكاء الصّناعي، وتعريف الذكاء الصناعي الذي يُعتبر أحد أبرز ملامح المرحلة الحالية.