هل يجوز الإفطار في رمضان للمسافر من جدة إلى مكة

هل يجوز الإفطار في رمضان للمسافر من جدة إلى مكة؟ هناك عدد من الحالات التي أباح الله تعالى فيها الإفطار، ومن بينها المسافر الذي يغادر دياره متوجهًا إلى بلد آخر، وفي مقال موقع ويكي الخليج سوف نتعرف فيما إذا كان يجوو الإفطار في رمضان للمسافر الذي يسافر من جدة إلى مكة المكرمة.

هل يجوز الإفطار في رمضان للمسافر من جدة إلى مكة

يجوز الإفطار للمسلم إذا تجاوز العمران في جدة، حتى وإن لم تكن المسافة التي بين مكة وجدة مسافة قصر، وهو في هذه الحالة إذا كان مسافر عن طريق الجو من مطار جدة، وبالتالي سوف يقطع غالبية مسافة القصر، لهذا السبب فالإفطار في حقه جائز، وفي حال أفطر الصائم قبل مجاوزته للعمران والبيوت في مكة وهو جاهل في الحكم، فليس عليه إثم ولا كفارة ولكن عليه قضاء يوم بدل اليوم الذي أفطره، وعند ابن عثيمين: فالشخص متى تجاوز حدود بلاده، وغادر عمرانها، فإنه يعتبر مسافر، وينطبق عليه ما ينطبق على المسافر من الجمع والقصر، والإفطار وكل أحكام المسافر، والمشروع في حق كل مسافر إذا غادر دياره، وتجاوز عمرانها إذا كان صائمًا أن يفطر.[1]

شاهد أيضًا: هل يجوز الافطار بعد نية صيام القضاء

في النهاية؛ تم التعريف في هَل يَجوز الإفطَار في رَمَضان للمُسافر من جدة إلى مكة حيث وضحنا الحكم الشرعي لذلك الأمر، وتعرفنا على الحد الذي يجوز للشخص معه الإفطار عند السفر.