حكم القراءة مع الإمام في صلاة التراويح

حكم القراءة مع الإمام في صلاة التراويح؟ الاستماع لقراءة الإمام في صلاة التراويح وفي غيرها من الصلوات هو أمر شرعي مأمور به، فهل يجوز القراءة مع الإمام في صلاة التراويح؟ في موقع ويكي الخليج سوف يتم تسليط الضوء على هذه المسألة الشرعيّة المهمة التي يسأل عنها الكثيرين.

حكم القراءة مع الإمام في صلاة التراويح

الأفضل أن يقرأ المأموم سورة الفاتحة في صلاة التراويح، ثم يبدأ بالاستماع للإمام، فلا يقرأ خلفه أو معه، وذلك لقوله تعالى: {وَإِذَا قرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}[1]، ولكن لو قام المصلي بتكرير ما يقرأه الإمام، فليس عليه إثم، وهذا بحسب مذهب العلماء القائلين بأنه لا يجب الإنصات للإمام، وأن هذا مستحب فقط، وأما قراءة سورة الفاتحة فللمصلي قرائتها لوحده حتى وإن فاته الإنصات للإمام.[2]

اقرأ أيضًا: طريقة صلاة التراويح في المسجد

حكم متابعة الإمام

متابعة الإمام جائز وصحيح، ولا يضرّ المأموم متابعة الصلاة سواءًا تراويح أو غيرها مع الإمام، والمأموم يتابع الإمام ما دام متواصلاً في القراءة، ومتى انقطع صوت الإمام، فإن للمأموم أن يبدأ بمتابعة القراءة، وقد دلّ على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ به فلا تختلِفوا عليه فإذا كبَّر فكبِّروا ولا تكبِّروا حتى يُكبِّرَ وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركعَ وإذا قال سمِعَ اللهُ لِمَن حمِده فقولوا ربَّنا ولك الحمدُ وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجدَ)[3].[4]

اقرأ أيضًا: طريقة مسك المصحف في صلاة التراويح

ختامًا؛ تم التعريف في حكم القراءة مع الإمام في صلاة التراويح فقد أوضحنا الحكم الشرعي لذلك، كذلك تم بيان حكم المتابعة خلف الإمام وفيما إذا كانت جائزة.