حكم تخصيص الصدقة في العشر الأواخر من رمضان

حكم تخصيص الصدقة في العشر الأواخر من رمضان، فقد أمرت الشريعة الإسلاميّة المسلمين بالإكثار من الأعمال الصالحة خلال شهر رمضان، وذلك لنوال الأجر المضاعف بإذن الله تعالى، ومن الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم القيام بها شهر رمضان هو إخراج الصدقات، وموقع ويكي الخليج يهتمّ بعرض الحكم الشرعيّ لتقييد الصدقات وحصرها ضمن العشر الأواخر من رمضان فقط.

حكم تخصيص الصدقة في العشر الأواخر من رمضان

يجوز للمسلم أن يُكثر من الصدقات في العشر الأواخر من رمضان المبارك، لأنّ هذه الليالي العشر هي وقتٌ عظيمٌ خصّه الله تعالى بالخير الكثير والأجر الجزيل، لكن لا يجوز للمسلم الامتناع عن إخراج الصدقات في أوّل وأوسط الشهر المبارك، فذلك لا يمتّ للسنة المباركة بصلة، بل كان رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- أجود الناس وخاصّة في رمضان سواءً في أوّله، أو في آخره، ولكنّ العشر الأخير من الشهر أولى بغيره بالاجتهاد والانشغال بالأعمال الصالحة من غيره، والله أعلم.[1]

اقرأ أيضًا: هل يجوز السواك للصائم وحكم بلعه

هل تخصيص ليلة القدر بكثرة الصدقة بدعة

إنّ تخصيص ليلة القدر بشيءٍ من العبادات غير التي وردت عن النبيّ –صّلى الله عليه وسلّم- أمرٌ غير مباح، فليلة القدر مخصوصةٌ بالقيام ليلًا للصلاة والذكر وتلاوة القرآن، وأمّا ما يقوم به الناس من الاعتمار في ليلة القدر أو إخراج الكثير من الصدقات أو القيام بصلاةٍ معينة أو قراءة سورةٍ معينة، كلّ ذلك من البدع والمحدثات في دين الله تعالى، والمحدثات ضلالةٌ وكلّ ضلالةٍ في النار يوم القيامة، والله أعلم.

اقرأ أيضًا: هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان

وهنا يتمّ ختام مقال حكم تخصيص الصدقة في العشر الأواخر من رمضان، حيث تمّ بيان حكم تقييد العشر الأواخر بالصدقات دونًا عن باقي أيّام الشهر الفضيل، إلى جانب مشروعية تخصيص ليلة القدر بالصدقة.

الوسوم