حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان

حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان، حيث إن ليلة النصف من شعبان تبدأ مع غروب شمس اليوم الرابع عشر من شهر شعبان وطلوع فجر الخامس عشر منه، هي من الليالي التي تثير الجدل في أواسط المسلمين، فبعضهم يقوم بالتعبد فيها دون غيرها وبعضهم يحتفل بها وآخرون يعدونها كغيرها من الليالي، ومن خلال موقع ويكي الخليج سيتم بيان هل يجوز القيام بتخصيص ليلة منتصف شعبان بالعبادة والعمل.

حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان

لا يجوز للمسلمين تخصيص ليلة النصف من شعبان بأي عمل أو عبادة، فلا يخصصونها بصلاة، ولا نهارها بصيام، ولا يقوموا بالتعبد فيها، فكل ذلك من البدع المنكرة التي اتفق أهل العلم على تحريمها، فكل ما ورد في فضل العمل في ليلة الخامس عشر من شهر شعبان كان ضعيفًا في أصحه وأكثره كان موضوعًا ومكذوبًا، ولا يصح الاحتجاج به، بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- حذر من محدثات الأمور، وأمر المسلم بترك ما يريبه إلى ما لا يريبه، فعلى المسلمين اعتبار ليلة النصف من شعبان كسائر أيام وليالي شعبان بالعمل.[1]

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

• حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
• هل ليلة النصف من شعبان بدعة
• تسامحوا قبل ليلة النصف من شعبان

حكم إحياء ليلة النـصف من شعـبان

أكّد أهل العلم أن ليلة النصف من شعبان لا تخصص للعبادة، ولا يجوز للمسلمين إحياؤها، وذلك لأنه لم يثبت في السنة النبوية الشريفة أي حديثٍ صحيح يدل على فضل العمل فيها، ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو صحابته أو تابعيهم أنهم قاموا بتخصيص هذه الليلة بالعمل والإحياء، بل كانت كأي ليلة أخرى من ليالي شهر شعبان المبارك، والعمل فيها لا يختلف عن العمل في باقي الليالي التي يُطلب من المسلم القيام والذكر والدعاء فيها جميعًا والله أعلم.[2]

بهذا نصل لنهاية مقال حكم تخصيص ليلة النصف من شعبان، والذي بيّن حكم العمل والعبادة في ليـلة النّصف من شعبان دون غيرها من ليالي الشهر المبارك.