هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان ابن باز

هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان ابن باز
هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان ابن باز

هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان ابن باز، فقد كثرت الروايات والأحاديث عن ليـلة النـصف من شعـبان، والتي كانت بمعظمها ضعيفة أو موضوعة، ولا يصح الاعتماد عليها والاستشهاد بها، ولم يرد في فضـل ليـلة النـصف مـن شعـبان إلا حديثٌ واحدٌ حسن يخبر فيه بأنها لـيلة الاطلاع والمغفرة للخلق، ومن خلال موقع ويكي الخليج سيتم بيان صحة رفع الأعـمال في ليلـة نـصف شعبـان وأوقات الرفع للأعـمال وعرضها على الله سبحانه.

هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان ابن باز

لم يرد أي دليلٍ شرعي يدل على أن الأعمال ترفع في ليلة النصف من شعبان، إنما جاء الحديث الشريف الصحيح الذي رواه الصحابي الجليل أسامة بن زيد -رضي الله عنه- حين قال: “قلتُ يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ قال ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ”. [1] فالرفع لا يكون في النصف من شعبان إنما في سائر أيام الشهر المبارك والله ورسوله أعلم.[2]

نرشح لك هذه المقالات: 

متى ترفع الأعمال إلى الله؟ ابن باز

اتفق أهل العلم أن الأعمال لها مواعيد لرفعها، ويكون الرفع السنوي لها في شهر شعبان لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، كما ذكر ابن القيم أن الأعمال ترفع وتعرض على الله في الأسبوع في يومي الاثنين والخميس، وتعرض الأعمال في كل يومٍ في آخره، وفي كل ليلة في آخرها، فعمل النهار يرفع قبل الليل وعمل الليل يرفع قبل النهار، وعند انقضاء الأجل يرفع العمل كله، ويعرض على الله، وتطوى الصحف، وهذا هو العرض الآخر والله ورسوله أعلم.[3]

بهذا نصل لنهاية مقال هل ترفع الأعمـال ليلـة النصف من شعبـان ابن باز، والذي تمّ من خلاله بيان أوقات رفع أعمال العباد، وعرضها على الله -سبحانه وتعالى-.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

هل تعرض الأعمال في شعبان؟

هل تعرض الأعمال في شعبان؟
صحيح فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر بذلك.

ما الفرق بين رفع الأعمال وعرض الأعمال؟

ما الفرق بين رفع الأعمال وعرض الأعمال؟
رفع الأعمال لا يلزم منه عرضها مباشرة، فقد يكون الرفع ثم يكون العرض بعد ذلك.

المراجع

[1]الترغيب والترهيبالمنذري/ أسامة بن زيد/ 130/2/ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *